fbpx
أخر الأخبار

“الخميني” بدل “أنس بن مالك”.. ميليشيات ايران تستبدل أسماء الشوارع بدير الزور

مرصد مينا – سوريا

تزامنا مع استمرارها بالاستيلاء على منازل المدنيين السوريين في مدينة الميادين بريف دير الزور شرقي سوريا، بهدف إنشاء مربع أمني في المنطقة، عمدت الميليشيات الإيرانية مؤخرا، الى طمس حضارة المدينة من خلال تغيير أسماء شوارع عريقة، مستوحاة من مناطق جغرافية أو رموز وطنية سورية، إلى أسماء مستوحاة من رموز إيرانية ومذهبية، باللغتين العربية والفارسية.

وبدًلت الميليشيات الإيرانية اسم شارع “أنس بن مالك”، لاسم شخصية دينية سياسية إيرانية هو” الإمام الخميني” حيث وضعت ثلاث لافتات كتب عليها اسم “الخميني” على جدران الأبنية الملاصقة للشارع، حسب ما أفادت مصادر من داخل المدينة.

كما قامت الميليشيات بتغير اسم شارع “الجيش”، ووضعت لافتة كبيرة كتب عليها “شارع الإمام العباس”، في إشارة للواء العباس التابع لها الموجود في المدينة،  واسم شارع “ساقية الري”، لاسم آخر بعد وضع لافتة تحمل اسم “شارع فاطميون”.

أما شارع “أبو غروب”، فقد أصبح  يحمل اسم قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بعد أن وضعت الميليشيات لافتة مكتوب عليها اسم “الشهيد قاسم سليماني”.

مصادر حقوقية سورية قالت إن إيران تسعى من  هذا التغيير الى التمدد في المنطقة الخاضعة لسيطرتها التي يوجد فيها عناصر النظام، شكلياً، في ريف محافظة دير الزور.

و تواصل الميليشيات الإيرانية والفصائل الموالية لها، عمليات تجنيد السوريين لصالحها،  في المناطق الشرقية و الجنوبية من سوريا، وذلك مقابل مبالغ مالية وسخاء مادي، مستغلة فقر نسبة كبيرة من السوريين، واللعب المتواصل على الوتر الديني والمذهبي، عبر استمرار عمليات “التشييع”.

وبحسب مصادر حقوقية فإن الايرانيين و”حزب الله” يواصلون عمليات التجنيد، وتشييع الشبان والرجال، في الجنوب السوري، عبر عرابين تابعين لهم، مثل سرايا العرين التابع للواء 313 الواقع في شمال درعا، بالإضافة لمراكز في صيدا وداعل وازرع، حيث يخضع المجندون الجدد لدورات تدريبية في منطقة “اللجاة”  شرق درعا، على حدود محافظة السويداء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى