fbpx

ألمانيا أيضا.. الاستخبارات الروسية وراء حملة (إيه بي تي 28) للقرصنة الإلكترونية

انضمت المانيا إلى قائمة الدول التي اتهمت روسيا بشن هجمات الكترونية، وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية “شتيفن ‏زايبرت إن حكومة بلاده ترجح باحتمال يقرب إلى اليقين أن الاستخبارات العسكرية الروسية (جي آر يو) تقف خلف ‏حملة (إيه بي تي 28) للقرصنة الإلكترونية‎.‎ وأضاف زايبرت: “هذا التقدير يستند إلى مجموعة جيدة للغاية من الحقائق والمصادر الخاصة”، مضيفا أن الحكومة ‏الألمانية لديها “ثقة تامة” أيضا في تقدير السلطات البريطانية والهولندية.‏ ‏ وقال: “ندين بأشد درجة هذا النوع من الهجمات على المنظمات الدولية والمؤسسات الخاصة بحلفائنا، ونطالب روسيا ‏بالإيفاء بمسؤوليتها وعدم التغافل عن هذه الممارسات‎”.‎ ويشتبه في أن مجموعة (إيه بي تي 28) مسؤولة عن الهجمات الإلكترونية التي استهدفت البرلمان الألماني (بوندستاغ) ‏وشبكة البيانات الاتحادية في ألمانيا‎.‎ وتمكن القراصنة من التسلل إلى شبكة الكمبيوتر الخاصة بالبرلمان الألماني عام 2015 على نطاق واسع، ما استدعى ‏استبدال شبكة المعلومات للبرلمان‎.‎ كما استهدف قراصنة، في هجوم أعلن عنه في شباط الماضي، شبكة المعلومات الاتحادية للتسلل إلى بيانات وزارتي ‏الخارجية والدفاع الألمانيتين‎.‎ وبحسب بيانات سابقة لمصادر أمنية ألمانية، فإنه من المرجح أن المسؤول عن هذا الهجوم مجموعة تدعى “سناك” ‏محسوبة أيضا على الاستخبارات الروسية‎.‎ وكانت الولايات المتحدة اتهمت سبعة عملاء من الاستخبارات العسكرية الروسية بشن هجمات إلكترونية على الوكالة ‏العالمية لمكافحة المنشطات‎.‎ وألقت السلطات الهولندية – بحسب بياناتها – القبض على عملاء للاستخبارات العسكرية الروسية خلال محاولتهم قرصنة ‏شبكة الكمبيوتر الخاصة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية‎.‎ وأعلنت السلطات البريطانية المختصة بمكافحة الهجمات الإلكترونية أنها تحسب مجموعة القرصنة (إيه بي تي28) على ‏الاستخبارات العسكرية الروسية‎.‎ وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى