fbpx

الإدارة الأمريكية تنفي نيتها تسليم أجزاء من سيناء لقطاع غزة

نفت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التقارير الإعلامية التي تحدثت عن نيتها تسليم جزء من شبه جزيرة سيناء ‏المصرية لقطاع غزة في إطار “صفقة القرن” لتسوية الصراع في الشرق الأوسط‎.‎ وكتب المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، في تغريدة نشرها مساء يوم ‏الجمعة: “اطلعت على تقارير قالت إن خطتنا تشمل مفهوما ينص على تسليمنا جزءا من سيناء، التي تتبع مصر، إلى ‏غزة. هذا كذب‎!”.‎ وأضاف غرينبلات، متوجها إلى المتابعين: “من فضلكم لا تصدقوا كل ما تقرؤونه. من المفاجئ والمحزن رؤية قيام ‏أشخاص لا يعرفون ماذا تحتوي الخطة بابتكار روايات مزورة ونشرها‎”.‎ وعلى مدار الأيام الماضية تناقل متابعون ووسائل إعلام كثيرة تقارير قالت إن مصر ستسلم لقطاع غزة جزءا من ‏أراضيها في شمال سيناء ضمن “صفقة القرن” التي تعدها إدارة ترامب لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الأمر الذي ‏كان من أهم وعود الرئيس الأمريكي الحالي المتعلقة بالسياسة الخارجية خلال الحملة الانتخابية‎.‎ واستندت هذه المعلومات إلى شريط فيديو يقال إنه يظهر خارطة الشرق الأوسط بعد تنفيذ “صفقة القرن” وكان مصدره ‏على ما يبدو مركز “حل الدولة الجديدة” للأبحاث الإسرائيلية‎. ‎ ومن المقرر، حسب هذه الخريطة، ضم أرض من شمال سيناء إلى غزة لإقامة في هذه المنطقة ما وصف بـ”الدولة ‏الجديدة‎”.‎ ومنذ الإعلان عن إعداد “صفقة القرن” لم تكشف إدارة الرئيس الأمريكي، الذي يستشيره في هذا الموضوع صهره، ‏جاريد كوشنير، تفاصيل عن هذه المبادرة، مما تسبب في انتشار كثير من فرضيات وشائعات غير مؤكدة حولها‎.‎ وفي أواخر الأسبوع الماضي نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية تقريرا اعتمد على مصادر في فريق ترامب ‏قال إن خطة تسوية الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا تتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس ‏الشرقية، وهو ما تنص عليه كل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة‎.‎ وتشير “صفقة القرن”، حسب المصادر، إلى أنه من المقرر إبقاء فلسطين بصفة سلطة ذاتية الحكم‎.‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى