fbpx

صهر ميشال عون: يمنع فتح المدارس للطلاب السوريين في لبنان قبل الظهر

مرصد مينا

طالب صهر ميشال عون، وررئيس “التيار الوطني الحر” في لبنان جبران باسيل بمنع فتح المدارس للنازحين السوريين قبل الظهر، محذرا من موجة نزوح سوري جديدة كما طالب بإقفال كامل للحدود.

وقال باسيل: “أنصح المسؤولين بعد الركض خلف مطلب اسرائيل بمعالجة النقاط العالقة على الحدود البرية ويجب أن يكون ثمن هذا الأمر فك السياسية الدولية التي تقضي بتوطين النازحين في لبنان”.

في السياق نفسه اشار باسيل الى ان “الانهيار المالي حصل بسبب الفساد اما الانهيار الوجودي فيحصل بسبب النزوح” حسب تعبيره.

وأضاف: “النزوح الاول حصل بسبب الحرب وحذرنا منه وتعرضنا لما تعرضنا له، اما النزوح اليوم فهو بسبب الحصار واي نازح جديد هو نازح اقتصادي”، محذراً “نحن اليوم امام خطر اغراق لبنان بموجة نزوح اقتصادي منظم والمؤسف هو الصمت المريب للحكومة وتفرج الاجهزة الامنية، يقولون ان العسكر لا يكفي لاغلاق الحدود البرية فيما هناك ما يكفي لتسكير البحر، اي ليس هناك ما يكفي من عسكر لمنع دخول السوريين لكن هناك ما يكفي لمنعهم من الخروج”.

باسيل أردف:“الهجرة غير الشرعية تحصل بالآلاف وهناك شبكات منظمة، واقول لكم انني انا جبران الذي نبهت عام 2011 من خطر النزوح ارفع الصوت اليوم مجددا عام 2023، واحذر من موجة نزوح ثانية بدأت والله اعلم كم ستستمر فكلما تصاعد الحصار والضغط على سوريا كلما ارتفع عدد النازحين باتجاه لبنان”، قائلاً: “ليس هدفنا لا محور ولا سلاح بل عدم اختناق شعب صديق واخ وجار لأنه سيدفع الثمن ويغادر ارضه ونحن سندفع الثمن ونغادر ارضنا وهذا همنا الوحيد، الحالة التي نحن امامها استثنائية وتتطلب قبل كل شيء تسكير الحدود بشكل كامل واذا تلكأت الحكومة والاجهزة عن ذلك فهذا يعني مشاركة في خيانة الوطن وفي اكبر جريمة بحق لبنان، نطالب الحكومة باعلان حالة الاستنفار العام وتتوجه الى الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والجامعة العربية بعد استعادة سوريا لمقعدها… كذلك التوجه الى الحكومة السورية للتعاون من جهتها”.

وفي موضوع الإستحقاق الرئاسي، أشار إلى أن “كان شرطنا للمشاركة في الحوار أن يفضي الى توافق أو تنافس ديمقراطي وما سمعنا اليوم من رئيس المجلس جيّد وإيجابي واذا “كان هيك” انشاء لله سيكون لدينا رئيس بشهر أيلول”.

يشار أن مناطق سورية واسعة تسيطر عليها ميليشيات حزب الله اللبناني نزحت باتجاه لبنان بعد سيطرة حزب الله عليه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى