fbpx

واشنطن ترفع بعض العقوبات عن طهران

بعد أن كادت الثورة الشعبية في إيران تقترب من الخط الأحمر هرعت الولايات المتحدة الأمريكية لتبقي على شعرة معاوية في الاستقرار الإيراني الهش، فإعلنت إنهاء جزء من العقوبات الأمريكية.

فقد قال وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” أمس الاثنين؛ إن الولايات المتحدة قررت إنهاء الإعفاء من العقوبات المرتبطة بمنشأة “فوردو” النووية الإيرانية.

وأضاف “بومبيو”، واشنطن تراقب عن كثب الاحتجاجات الحالية في إيران وتشعر بقلق عميق بشأن التقارير التي تتحدث عن سقوط قتلى فيها.

وشرح “بومبيو” في تعليق للصحفيين بشأن موقع “فوردو” الإيراني والذي قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن طهران تخصب فيه يورانيوم: “الكمية الصحيحة لليورانيوم المخصب لأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم هي صفر;hellip; ما من سبب مشروع لإيران كي تستأنف التخصيب في ذلك الموقع السري سابقا”، كما أوضح وزير الخارجية الأمريكي أن الإعفاء سينتهي في 15 كانون الأول المقبل.

لكن وزير الخارجية الأمريكي، هدد في حديثه إيران بحال قيامها “بمحاولة أخرى واضحة للابتزاز النووي”، ستؤدي إلى مزيد من عزلتها الاقتصادية والسياسية من جانب العالم.

وعلّق “بومبيو”، على العنف الذي أظهرته طهران اتجاه المحتجين قائلاً: “ندين بقوة أي أعمال عنف يرتكبها هذا النظام ضد الشعب الإيراني ونشعر بقلق عميق من التقارير التي تتحدث عن سقوط العديد من القتلى”.

وبهذا الخصوص أضاف “بومبيو”: “على الجمهورية الإسلامية أن توقف العنف ضد شعبها وتعيد قدرة جميع الإيرانيين على الوصول إلى الإنترنت المجاني والمفتوح العالم يراقب”.

وانتشرت الاحتجاجات في الكثير من المدن الإيرانية، منذ يوم الجمعة السابق وحذر الحرس الثوري الإيراني أمس الاثنين، بأنه سيتخذ إجراء إذا لم تهدأ الاضطرابات التي أشعلها رفع أسعار البنزين. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن النيران أُضرمت في 100 بنك وعشرات المباني والسيارات.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى