fbpx

اتفاق للتعاون الحدودي بين الإمارات وإيران

وقعت طهران وأبو ظبي اليوم الخميس الأول من آب، اتفاقا للتعاون الحدودي بينهما واتفقت الدولتان على عقد الاجتماعات لمناقشة التعاون الحدودي كل ستة أشهر.

وجاء إبرام الاتفاق بعد محادثات عقدها قائد قوات حرس الحدود الإيراني العميد “قاسم رضائي” وقائد قوات خفر السواحل الإماراتي العميد “محمد علي مصلح الأحبابي “والوفد المرافق له في طهران ، حيث جرت في الأيام السابقة، لبحث سبل توسيع العلاقات الدبلوماسية وتعزيز أمن الحدود بين البلدين”.

ووصف “الأحبابي” توقيع اتفاقية التعاون الحدودي بأنها خطوة إيجابية لتأمين مصالح البلدين، ستسهم في تعزيز أمن الحدود ومراقبتها وتسهيل التنقل عبرها، وقال قائد خفر السواحل الإماراتي: “نحن سعداء جدا لوجودنا بجوار الأصدقاء حرس الحدود الإيرانيين”.

وصرح “رضائي” أن الطرفين قررا عقد اجتماعات متواصلة، وأضاف: “سنعقد اجتماعا كل ستة أشهر في إحدى المناطق الحدودية بدعوة من أحد الطرفين”، وأشاد رضائي بالتعاون الحدودي المشترك، معتبرا أنه “خطوة لحفظ المصالح بين إيران والإمارات”.

وكانت طهران قد تقدمت بمقترح لدولة الإمارات يتضمن عقد اجتماعات سنوية في طهران وأبو ظبي على مستوى “قادة البلدين”، في إطار الجهود الرامية إلى حل المشاكل الحدودية بين الطرفين.

وعقد يوم الثلاثاء الماضي 30 تموز الفائت، في العاصمة الإيرانية طهران، لقاء بين قائد قوات حرس الحدود الإيراني العميد “قاسم رضائي” وقائد قوات خفر السواحل الإماراتي، العميد “محمد علي مصلح الأحبابي”، بحث فيه الجانبان سبل توسيع العلاقات الدبلوماسية وتعزيز أمن الحدود بين البلدين.

كما بحث الوفدان سبل تعزيز تبادل المعلومات الأمنية بين البلدين، ويعتبر هذا الاجتماع الاجتماع السادس المشترك بين خفر السواحل الإماراتي والإيراني، وينعقد في مسهد يسوده التوتر، وسعي أميركي أوربي لتشكيل تحالفات بحرية عسكرية لمواجهة إيران.

وتشترك الإمارات وإيران بمياه الخليج العربي، وتسعى الإمارات لتخفيف حدة التوتر في المنطقة تجنباً لأي حدث من شأنه قلب الموازين في الشرق الأوسط.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى