fbpx

الحوثيون يواصلون عملياتهم الإرهابية ضد مدنيي "الحديدة"

قصفت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران مساء أمس الأحد، الأحياء السكانية في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، حيث شنت المليشيا هجوماً مدفعياً على مناطق مديرية التحيتة الواقعة جنوب المحافظة الاستراتيجية.

وأصدر المركز الإعلامي لألوية العمالقة العاملة في المنطقة بيان يؤكد القصف الذي تعرضت له المنطقة من مليشيا الحوثي وجاء فيه: “أن الحوثيين شنوا هجوماً عنيفاً بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، على الأطراف الجنوبية لمركز مدينة التحيتا جنوب الحديدة”.

وأضاف بيان الألوية: “حيث نفذ الحوثيون بالتزامن مع الهجوم قصفاً بعشرات قذائف الهاون صوب الأحياء السكنية المكتظة بالسكان وسط مدينة التحيتا وبشكل عنيف”.

ووفقاً للبيان “يحاول الحوثيون التوغل لسحب جثث عشرات القتلى من عناصرهم الذين سقطوا ظهر اليوم خلال تصدي القوات المشتركة لهجوم على مناطق جنوب التحيتا”.

كما أوضحت مصادر عسكرية ما جرى قائلةً: إن الميليشيات الحوثية تشن هجوماً واسعاً على مناطق جنوب التحيتا، هو الثاني من نوعه خلال الأحد.

وواصلت ميليشيات الحوثي ممارساتها الإجرامية باستهداف القرى النائية ومنازل المواطنين في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، حيث أفادت مصادر محلية بأن الميليشيات استهدفت منازل المواطنين في المديرية بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بشكل عشوائي وعنيف.

وأضافت المصادر المحلية اليمينية، أن القصف تسبب بأضرار بالغة بمنازل المواطنين، وأدى إلى خلق حالة من الخوف والهلع في صفوف السكان لاسيما النساء والأطفال.

وتمكن أهمية مدينة الحديدة بالنسبة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في موقعها الاستراتيجي، حيث تطل المدينة على المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، حيث تسعى إيران إلى السيطرة على مضيق باب المندب الرابط بين المحيط الهندي والبحر الأحمر ومنه الطرق البحرية باتجاه شمال آسية وأوروبا.

كما أن موقعها القريب من السواحل السعودية على البحر الأحمر يعطيها زخماً كبيراً في الحرب التي تشنها طهران على الخليج العربي وعلى المملكة العربية السعودية بالتحديد، ومن هذا المنطلق بسيطرة الذراع الحوثي على المدينة يعني سيطرة الحرس الثوري الإيراني عليها، ومراقبة أنشطة الدول التي تطل على البحر الأحمر في جميع الميادين.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى