جديد حميميم.. تدهور الأوضاع الانسانية في درعا نتيجة تقاتل الفصائل
حمّلت روسيا مقاتلي المعارضة السورية في درعا المسؤولية عن تدهور الأوضاع الإنسانية في المحافظة وذلك بعد أن قتلت بطائراتها الحربية خلال حملتها المشتركة مع النظام 150 مدنيا على الأقل خلال أسبوع فقط.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان صدر عن المركز الروسي للمصالحة في حميميم ونقلته إن محافظة درعا ;تشهد اشتباكات بين مجموعات مسلحة تتصارع على بسط النفوذ في أراض لا تسيطر عليها الحكومة السورية
وأضافت أن الإرهابيين يصادرون مواد غذائية وأدوية من السكان المدنيين، أما الرجال القادرون على حمل السلاح، بمن فيهم القاصرون، فيتم تجنيدهم في صفوف العصابات عنوة;، بحسب زعمها.
ومن الجدير بالذكر أن الحملة العسكرية الشرسة التي يشنها النظام على درعا أدت هذا الأسبوع إلى نزوح حوالي 150 ألف مدني باتجاه الحدود الأردنية والاسرائيلية، هرباً من القصف بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
