fbpx

جبل طارق.. الإفراج عن طاقم الناقلة الإيرانية بـ"كفالة"

أعلنت سلطات جبل طارق في وقت مبكر من صباح هذا اليوم، السبت 13 تموز، الإفراج عن كامل أفراد طاقم الناقلة الإيرانية المحتجزة لديها.

حيث أوضحت السلطات أنها أفرجت عن كبير الضباط، وقبطان الناقلة إضافة لاثنين آخرين من أفراد الناقلة الإيرانية، وتمت عملية الإفراج بكفالة وبشرط، دون تقديم معلومات أكثر عن الكفالة والشروط التي تمت بموجبها هذه العملية.

فيما تزال الناقلة محتجزة لدى سلطات جبل طارق، بعد الإفراج عن أفراد الطاقم الأربعة.

وكانت بريطانيا احتجزت في 4 تموز الجاري ناقلة نفط إيرانية- غريس 1- في مياهها في مضيق جبل طارق، بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية، بحجة خرق الناقلة الإيرانية العقوبات الأوربية الموجهة ضد سوريا، حيث كانت تتجه ناقلة النفط الإيرانية إلى الموانئ السورية، وهذا ما نفته إيران مراراً.

ولم تتوقف نواقل النفط الإيرانية- منذ 2011- عن مدّ سوق النفط السورية بالنفط الإيراني الخام، إثر تعرض سوريا لحزمة عقوبات أوربية، إضافة لخروج مناطق إنتاج النفط عن سيطرتها، لكن تصاعد حدة التوتر بين إيران وأميريكا دفع الأخيرة للطلب من السلطات البريطانية احتجاز الناقلة.

عمدت بريطانيا؛ وبعد ملاحقة زوارق حربية إيرانية لإحدى ناقلاتها النفطية في مضيق هرمز الذي تتحكم إيران فيه في محاولة لاحتجاز الناقلة، إلى اعتقال طاقم السفينة الأربعة؛ كبير الضباط والقبطان واثنين آخرين، ومصادرة معدات وأجهزة الكترونية ووثائق للتحقيق فيها، الأمر الذي زاد الأمور تعقيداً.

وطالبت إيران أمس الجمعة 12 تموز، بالإفراج عن ناقلتها النفطية وطاقهما المحتجزين، عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية “عباس موسوي” نافيا توجه الناقلة إلى سوريا بحجة عدم إمكانية الموانئ السورية استيعاب مثل هذه ناقلة.

وقال موسوي في لقاء مع وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”: “إن الوثائق والملاحظات البريطانية فيما يخص ناقلة النفط “غريس 1″ من الناحية القانونية، غير ذات أهمية”.

وأضاف موسوي، إنه على البريطانيين إطلاق سراح ناقلة النفط الإيرانية لتجنب الدخول في “لعبة خطرة” تحت تأثير الأمريكيين “دون أفق”.

مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى