السفير الأمريكي في ألمانيا يتظاهر ضد النظام الإيراني

شارك السفير الأميركي في ألمانيا، ريتشارد غرينيل، بمظاهرة نظمها معارضون للنظام الإيراني كخطوة رمزية لدعم مطالب الشعب الإيراني في تغيير النظام. ونظمت الجاليات الإيرانية أمس الاثنين عدة تجمعات ومظاهرات مناهضة للنظام بينما سير النظام مسيرات في الداخل للاحتفال بمرور 40 عاما من هيمنة الملالي على مقاليد الحكم في طهران عقب الإطاحة بالشاه وذلك بعد ما قاموا بتصفية أغلب التيارات التي شاركت بالثورة بفعالية والحركات اليسارية والليبرالية والقوميات وكل الحركات التي لا تؤمن بولاية الفقيه. وقد طالبت مجموعات المعارضة خلال تجمعاتها في أنحاء مختلفة من العالم بما في ذلك السويد وباريس وألمانيا، بدعم حراك الشعب الإيراني في الداخل ومطلب إسقاط النظام الذي اعتبروه في شعاراتهم بأنه “ديكتاتوري وفاسد وقمعي”. ويترجم حضور السفير الأميركي في ألمانيا لمظاهرات المعارضين الإيرانيين موقف أميركا من ثورة الخميني، الذي عبّر عنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم في تغريداته ووزير خارجيته مايك بومبيو حول سجل 40 عاما من الفشل والفساد والقمع والإرهاب الذي يمارسه النظام الإيراني ضد شعبه وشعوب العالم. ويقول ناشطون إيرانيون إن حضور السفير غرينيل بين المعارضين رسالة واضحة بتطبيق استراتيجية إدارة ترمب حول “الاستماع لأصوات الإيرانيين” وتعريف العالم بما يمارسه النظام من أعمال القمع والقتل وانتهاكات ضد المنتفضين الداخل والإرهاب والاغتيالات والتفجيرات التي تستهدف المعارضين في الخارج. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي