fbpx

وساطة فرنسية تسكّن التوتر الإيراني – الأمريكي

في بيان رسمي لها أعلنت الرئاسة الفرنسية عن اتصالات بين الرئيس الفرنسي “إيمانول ماكورن” ونظيره الإيراني “حسن روحاني” جرت أمس الثلاثاء 30 تموز الحالي، وأوضح قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى مجدداً مباحثات هاتفية “مطوّلة” مع نظيره الإيراني حسن روحاني كرّر خلالها الدعوة لتهيئة “الظروف” من أجل “نزع فتيل” التوتّر بين طهران والولايات المتّحدة.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها نشر بشكل رسمي على موقعها في شبكة الإنترنت قالت فيه:” إنّ دور فرنسا هو بذل كل الجهود الممكنة لضمان موافقة جميع الأطراف المعنية على هدنة والدخول في مفاوضات”.

وبيّن المصدر أنّ ماكرون، الذي يقضي حالياً إجازة في جنوب فرنسا، “على اتّصال بالرئيس (الأميركي دونالد) ترامب وكذلك أيضاً بالرئيس روحاني”، وخلال المباحثات الهاتفية “المطوّلة” مع نظيره الإيراني، ذكّر ماكرون روحاني بـ “ضرورة البدء في تخفيف التوتّرات وتهيئة الظروف المؤاتية لذلك”، بحسب ماجاء في البيان.

ولم تتوقف الاتصالات الفرنسية الإيرانية منذ يداية التوتر الإيراني – الأمريكي، على خلفية خرق إيران لاتفاقها النووي الموقع عام 2015، والعقوبات الإقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على إيران.

وأرسلت باريس سياسيين رفيعي المستوى إلى طهران في مهمة الرسائل المباشرة المتبادلة للتخفيف من حدة التوتر المتصاعد، وأهم الدبلوماسيين هو المستشار الدبلوماسي الشخصي للرئيس الفرنسي “إيمانويل بون” الذي وصل طهران تموز الحالي.

وهذه هي المرة الرابعة خلال شهرين التي يجري فيها الرئيس الفرنسي محادثات مع نظيره الإيراني، كما أنه أجرى مباحثات عديدة مماثلة مع نظيره الأميركي كان آخرها يوم الجمعة الماضي 26 تموز الحالي.
وفرنسا من الدول الموقعة على الاتفاق النووي عام 2015 إلى جانب كل من روسيا والصين وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وتجمعها مع طهران علاقات جيدة، وكانت إيران قد طلبت من الدول الأوربية المشاركة في التوقيع على اتفاقها النووي ضمان خفض العقوبات الاقتصادية الأمريكية عنها عبر مهلة مؤلفة من 3 مراحل انتهت اثنتان منها، وعلى هذا الأساس تنشط الرئاسة الفرنسية على خط خفض التصعيد بين إيران وأميركا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى