fbpx

العاهل الأردني يحذر من “صدام كبير” بسبب إجراءات إسرائيل في الضفة

مرصد مينا – عمان

حذر العاهل الأردني، الملك “عبد الله الثاني”، من تبعات السياسة الإسرائيلية في أراضي الضفة الغربية، وضم المستوطنات إلى السيادة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن تلك الإجراءات ستقود إلى “صدام كبير” ومزيد الفوضى والتطرف في المنطقة.

وكانت إسرائيل قد أعلنت خلال الأسابيع الماضية، نيتها ضم المستوطنات المشيدة داخل الضفة الغربية إلى سيادتها المباشرة، بالإضافة إلى ضم أراضي من غور الأردن.

إلى جانب ذلك، لفت الملك “عبد الله” إلى تقاطع الرؤية الأردنية مع المواقف الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض لتلك الخطوة، رافضاً تطبيق قانون القوة لحلحلة ملفات الشرق الأوسط، وفي مقدمتها القضية الفلسيطينة.

من جهته، أشار وزير الخارجية الأردني، “أيمن الصفدي” إلى رفض بلاده القاطع للإجراءت الإسرائيلية، وذلك خلال اتصالٍ أجراه بنظيره الفرنسي، “جان إيف لادريان”، مؤكداً على أن الحكومة الأردنية ستبذل كامل جهدها لمنع تلك الخطوات من التحول إلى واقع.

وتحتفظ الأردن بحق إدارة المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، بما فيها المسجد الأقصى، وذلك وسط اتهامات من الحكومة الأردنية لنظيرتها الإسرائيلية بالسعي لتغيير الوضع القائم في المدينة المقدسة والضفة الغربية.

في سياق متصل، ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن 5 مدنيين فلسطينيين أصيبوا بروحٍ خلال مظاهرات مناهضة لسياسة الاستيطان، وقرارات الحكومة الإسرائيليةبمصادرة أراض في بلدة الساوية لتوسيع المستوطنات، شمال الضفة الغربية، وفقاً لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي قالت إنه طواقمها تعاملت مع عدة حالات اختناق بقنابلغاز التي أطقها الجيش الإسرائيلي، أثناء تفريق المظاهرة.

وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية، الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى