fbpx

الجزائر.. الحزب الحاكم يفوز بأغلبية مقاعد الغرفة الثانية للبرلمان

فاز حزب “جبهة التحرير الوطني” الحاكم بالجزائر بأغلبية المقاعد في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة (الغرفة ‏الثانية للبرلمان) التي جرت أمس السبت، وحل ثانيا حزب رئيس الوزراء “التجمع الوطني الديمقراطي”، حسب إعلان ‏الحزبين‎.‎ ويضم مجلس الأمة 144 عضوا، ينتخب ثلثا أعضائه (96 عضوا) عن طريق الاقتراع غير المباشر والسري بمقعدين ‏عن كل ولاية (48 ولاية) من بين أعضاء المجالس المحلية فيما يعين الرئيس الثلث الآخر (44 عضوا‎).‎ ويتم تجديد نصف أعضاء المجلس (72 عضوا) كل 3 سنوات (48 من المنتخبين و24 من كوتة رئيس الجمهورية) ‏ويشترط في المترشح لهذه الانتخابات أن يكون منتخبا سواء في مجلس بلدي أو مجلس ولائي وأن يبلغ عمره 35 عاما ‏على الأقل‎.‎ وأعلن حزب “جبهة التحرير الوطني”، في بيان مساء السبت أنه فاز بـ29 مقعدا من بين 48 التي تم التنافس عليها‎.‎ فيما أعلن حزب “التجمع الوطني الديمقراطي” بقيادة رئيس الوزراء أحمد أويحيى، عب فوزه بـ13 مقعدا، أهمها مقعد ‏العاصمة؛ ليحل في المرتبة الثانية‎.‎ وعاد مقعدا ولايتي “تيزي وزو” و”بجاية” (منطقة القبائل) كما كان متوقعاً لحزب “جبهة القوى الاشتراكية” المعارض ‏وهي معقله التقليدي‎.‎ ‎ ‎فيما أعلنت “جبهة المستقبل” (وسط) فوزها بمقعدي ولايتي غرداية ووإليزي (جنوب) و”تجمع أمل الجزائر” (موالاة) ‏بمقعد ولاية سيدي بلعباس (غرب) وفاز مرشح مستقل بمقعد تمنراست (جنوب‎).‎ وتعد هذه النتائج أولية في انتظار إعلانها رسميا من قبل المجلس الدستوري (المحكمة الدستورية) في أجل أقصاه 3 أيام ‏مع إمكانية الطعن فيها من قبل المترشحين‎.‎ وشارك في هذا السباق مرشحون عن 23 حزبا إلى جانب 41 مترشحا مستقلا، لكن كما كان متوقعا عادت أغلبية ‏المقاعد لحزبي الائتلاف الحكومي (جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي) بسبب امتلاكها عددا كبيرا من ‏المنتخبين المحليين وانتشارهما عبر كافة محافظات البلاد الـ48‏‎.‎ ومجلس الأمة الذي تم إنشاؤه بموجب تعديل دستوري العام 1996 هو الغرفة الثانية للبرلمان الجزائري وتسيطر عليه ‏الموالاة منذ تأسيسه كما أن صلاحياته التشريعية محدودة‎ .‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى