انفجار بمركز شرطة في الدانمارك

وقع انفجار صبيحة اليوم السبت في الدانمارك، واستهدف هذا الانفجارأحد مراكز الشرطة المحلية في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن، دون أن ترد أنباء عن وقوع ضحايا في الحادثة التي لم تعرف داوفعها.

قالت الشرطة إن انفجاراً وقع خارج مركز شرطة محلي في كوبنهاغن، في ثاني انفجار تشهده العاصمة الدنماركية خلال 4 أيام.

وأضافت الشرطة أنه لم يصَب أحد في الانفجار الذي وقع أمام مركز شرطة متنقل في نوريبرو الواقعة خارج وسط المدينة مباشرة.

وقال المتحدث باسم إدارة الإطفاء “برايان اريكسون” لوكالة أنباء “ريتزاو” الدنماركية: ” إن خدمات الطوارئ انتقلت إلى موقع الانفجار بعد استدعائها بسبب ضوضاء مرتفعة في المنطقة”.

وجاء هذا الحادث بعد انفجار تسبب في تحطم نوافذ وتضرر واجهة مبنى وكالة الضرائب الدنماركية في كوبنهاغن في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي 6 أيار الحالي، فيما قالت الشرطة إنها تعتقد أنه عمل متعمد.

وأفاد كبير مفتشي الشرطة “يورغن بيرغن سكوف” للصحافيين يوم الأربعاء تعليقاً على الانفجار الذي حدث الثلاثاء: “إنه ليس حادثاً… شخص ما استهدف المبنى بشكل متعمد، إن توقيت الانفجار يشير إلى أن المنفذ لم يكن يستهدف إيذاء أحد”.

ويعود أعنف هجوم تعرضت له العاصمة كوبنهاغن إلى سنة 2015، فيما بات يعرف بـ “هجمات كوبنهاغن”.

وهجمات كوبنهاغن؛ هي ثلاثة هجمات ضربت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن في 14 و15 شباط 2015، وقع الهجوم الأول أثناء ندوة حملت عنوان “الفن، ازدراء الأديان وحرية التعبير”، وتم تنظيمها لتكريم ضحايا الهجوم الذي ضرب صحيفة شارلي إبدو الفرنسية قبل شهر من هجوم كوبنهاغن.

من أبرز الحضور يوجد “لارش فيلكس”، صاحب الرسوم المسيئة للرسول والذي يعتبر أكثر شخص مستهدف من الهجوم، وكذلك يوجد إحدى مؤسسات منظمة فيمن” إينا شفشنكو”، النائب في البرلمان “جات بلزنر دالي” من الحزب الشعبي الدنماركي وأيضا “فرانسوا زيمريه” سفير فرنسا في الدنمارك.

قتل المخرج “فين نورغارد” وجرح 3 شرطيين آخرين، الشرطة بدأت التحقيق في الموضوع بعد شكوك في كونه عمل إرهابي.

وفي التالي، نفس الشخص قام بإطلاق النار في كنيس كوبنهاغن الكبير وقتل شخص آخر وجرح إثنين، مشتبه فيه في هذه العمليات، قتل في نفس الليلة في الصباح في تبادل إطلاق نار قرب مكان الحادث مع الشرطة في محطة قطارات نوريبرو.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي