fbpx

"بوتين" و"ماكرون" يناقشان تطورات الأوضاع بسورية

تناقش الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، اليوم الاثنين، تطورات الأوضاع الأخيرة التي تشهدها سوريا، وأكد الطرفان ضرورة استمرار التنسيق العسكري بين البلدين بهدف مواجهة التهديدات الإرهابية، وفق بيان رسمي صادر عن الكرملين.

وبحث الرئيسان خلال مكالمة هاتفية مجموعة من القضايا الثنائية التي تخص البلدين، وقضايا دولية أيضا، وخلال تطرقهما للحديث عن الشأن السوري أكد الرئسيان أهمية انطلاق أعمال اللجنة الدستورية السورية إضافة إلى تنظيم المساعدة الإنسانية الشاملة للبلاد.

ووفق البيان الصادر عن الكرملين فإن “بوتين وماكرون” أكدا ضرورة استمرار “التنسيق عبر الأجهزة العسكرية لروسيا وفرنسا بهدف التصدي الفعال للتهديد الإرهابي في المنطقة”.

واتفق الطرفان على استمرار الاتصالات بين بلديهما لمناقشة القضايا على مستويات عدة، كما تناقشا أثناء الاتصال الهاتفي آخر التطورات التي تشهدها الساحة الأوكرانية، إضافة إلى عدد من المسائل الحيوية في إطار الحوار الروسي الفرنسي.

يشار إلى أن روسيا وفي إطار تعزيز وجودها العسكري والميداني في شمال سوريا وشمال شرقها، فقد بدأت الخميس الماضي، بنقل بعض من طائراتها المروحية، من قاعدة حميميم العسكرية في ريف اللاذقية، إلى مطار القامشلي بريف دير الزور، والواقع على الحدود السورية- التركية، والقريب جداً من القواعد العسكرية الأمريكية المتموضعة في ذات المنطقة.

وتأتي الخطوة الروسية هذه ضمن مساعي روسية للوصول إلى المنطقة الشمالية من سوريا، الغنية بالنفط وموارد الطاقة، حيث أنها كانت تعمل كوسيط بين قوات سوريا الديمقراطية الكردية “قسد”، والنظام السوري في دمشق، على المدى العامين الماضيين إلا أن المليشيات الكردية الانفصالية رفضت التقارب مع دمشق، مستندة إلى الدعم المقدم من الولايات المتحدة الأمريكية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى