fbpx

صحيفة الوطن…10 آلاف مُخبر سري في مصلحة الجمارك التابعة للنظام

كشف تقرير لصحيفة “الوطن” السورية المقربة من نظام الأسد، عن اعتماد مصلحة الجمارك التابعة للنظام في عملها على شبكة كبيرة من المخبرين السريين، مرجعة السبب في ذلك لـ”الحد من ظاهرة التهريب”.
ونقلت الصحفية عن ضابط لم تمسه وصفته بأنه “رفيع المستوى” يعمل في مصلحة الجمارك، قوله: “أن عمل المخبر لدى الجمارك محاط بسرية عالية، لعدة أسباب، منها الحيلولة دون تعرضه لأي خطر، لذلك يتعامل المخبر مع شخص محدد في الجمارك، ولا يجوز الكشف عن شخصية المخبر في المراسلات الرسمية.
وقدر ضابط آخر عدد المخبرين لدى الجمارك بأنه لا يقل عن 10 آلاف مخبر، مشيراً إلى وجود أشكالاً مختلفة من المخبرين، فمنهم من يكون مخبراً لمرة واحدة طمعاً في الحصول على تعويضات مالية أو من باب الكيدية جراء خلافات شخصية، ومنهم من يمتهن هذه الحرفة ويعمل بها بشكل ممنهج عبر امتلاكه لمصادر متنوعة من المعلومات ويتقاضى تعويضاته المالية بسرية.
أما عن شخصية المخبر فتقول الصحيفة أنها متنوعة لجهة الفئة العمرية والمكانة الاجتماعية والعمل والوظيفة التي يعمل بها المخبر، حيث غالباً ما تثير معدلات الأجور التي يحصل عليها المخبر من القضية، العديد من الأشخاص، حيث يتلقى بعض المخبرين تعويضات عن قضية واحدة تتجاوز مليون ليرة.
كما بينت الصحفية نقلاً عن ضابط في الجمارك بأن هناك مخبراً مزدوجاً، حيث يعمد في الإخبار المزدوج عن المهربات عبر إخبار الجمارك بواقعة التهريب ومكانها، وفي الوقت نفسه يبتز المهرب للحصول على مبالغ أكبر من قيمة التعويضات التي تمنحها له الجمارك.
وهوما يؤكده الضابط نفسه والذي أكد مداهمة أكثر من مستودع للمهربات ليتبين أنه تم ترحيل وإخفاء محتوياته من المهربات بعد أن أفشى المخبر نفسه الذي قدم المعلومات للجمارك، الإخبارية للمهرب لقاء مبلغ متفق عليه.
.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى