fbpx

العراق: الجبهة التركمانية تنضم رسمياً إلى تحالف .. الإصلاح والإعمار ..

انضمت الجبهة التركمانية في العراق، رسميًا إلى تحالف الإصلاح والإعمار المدعوم من قبل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
وقالت الجبهة في بيان، الخميس، “نعلن انضمامنا وبشكل رسمي إلى كتلة الإصلاح والإعمار”.مشيرة إلى أنّ “الهيئة العامة لكتلة الإصلاح والإعمار ستدعم التركمان كمكون رئيس، وأن يكون لهم دور بارز في الحكومة القادمة وتثبيت حقوقهم الكاملة فيها”.
وأضاف البيان، أن “الجبهة التركمانية تؤكد أن تشكيل حكومة وطنية شاملة لجميع مكونات الشعب العراقي هي وسيلة حقيقية لاستقرار العراق وإصلاحه وإعادة بنائه من جديد، ولابد على جميع الكتل السياسية بالعراق الوقوف الى جانب الشعب التركماني ومساندتهم ليكون طرفا رئيسيا من الحكومة العراقية المقبلة”.
ودخلت الجبهة التركمانية الانتخابات البرلمانية التي جرت في أيار الماضي ضمن تحالف “جبهة تركمان كركوك”، الذي فاز بثلاثة مقاعد نيابية من أصل 329 مقعدًا.
ويتنافس تياران رئيسيان لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكثر عددًا التي ستكلف بتشكيل الحكومة الجديدة؛ الأول هو تحالف “الإصلاح والإعمار” ويقوده كتلة “سائرون” المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر (جاء أولًا في الانتخابات بـ 54 مقعدًا من أصل 329)، وائتلاف “النصر” بزعامة العبادي (المركز الثالث 42 مقعدًا).
والتيار الثاني هو تحالف “البناء” بقيادة كتلتين بارزتين هما “الفتح” بزعامة هادي العامري (المركز الثاني 48 مقعدًا)، وائتلاف “دولة القانون” بزعامة نور المالكي (المركز الرابع 26 مقعدًا).
يشار أنّ البرلمان العراقي صوت بغالبية أعضائه، في 22 أيلول الجاري، على انتخاب النائب عن “المحور الوطني” السُني محمد الحلبوسي رئيسًا له. ومنذ ذلك التاريخ أصبح لدى النواب مهلة 30 يومًا لانتخاب رئيس للجمهورية يحصل على ثُلثي الأصوات.
ومنذ الإطاحة بنظام صدام حسين في 2003, جرت العادة أن يتولى السُنة رئاسة البرلمان، والأكراد رئاسة الجمهورية، والشيعة رئاسة الحكومة.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى