fbpx

فتش عن حزب الله.. “يحيى مراد” وراء أزمة الدولار في لبنان

مرصد مينا – لبنان

كشفت مصادر لبنانية عن تورط أحد قياديي ميليشيا حزب الله اللبناني، في أزمة الدولار التي تجتاح السوق اللبنانية، مؤكدةً أن القيادي “يحيى مراد” شقيق نقيب الصرافين اللبنانيين، “محمود مراد”، يعتبر أحد أهم اللاعبين الأساسيين ضمن سوق العملات الأجنبية في لبنان.

وكانت السلطات الأمنية اللبنانية قد اعتقلت قبل يومين نقيب الصرافين ضمن مكافحة عمليات السوق السوداء، التي قادت إلى اعتقال ما يقرب 50 صرافاً، في ظل انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار، لتسجل 4400 ليرة مقابل الدولار الواحد.

إلى جانب ذلك، أوضحت المصادر الإعلامية أن شقيق نقيب الصرافين، يعمل ضمن ما يعرف داخل الحزب بالوحدة 140، وهي وحدة “المالية الجهادية”، التي يترأسها قيادي يطلق عليه لقب “الحاج جهاد”.

كما لفتت المصادر إلى أن شركة الصرافة، التي يديرها نقيب الصرافين الموقوف وشقيقه في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، كانت قد لعبت دوراً كبيراً في مسألة رفع سعر صرف الدولار أمام الليرة، مشيرةً إلى وجود قلق في الأوساط اللبنانية من ممارسة الحزب ضغوطاً على السلطات اللبنانية للإفراج عن بعض الصرافين المرتبطين به.

وكانت وكالة الأنباء المركزية اللبنانية، قد أعلنت في وقت سابق، عن وجود شبكات مرتبطة بالنظام السوري تُقدم على عمليات تحويل مالي غير سليمة، عبر سحب الدولار من أجهزة الصراف الآلي (ATM) وتحويلها إلى سوريا.

تزامناً، كشفت المصادر أن شركة الأخوين “مراد” دأبت خلال الفترة الماضية على شراء الدولار من السوق السوداء بأرسعار مرتفعة جداً عن السوق النظامية، مضيفةً: “المعلومات تشير إلى أن حزب الله يحصر معظم عملياته النقدية بتلك الشركة، كما أن مؤسسات الحزب المالية منها قرض الحسن، تتعامل مع تلك الشركة بحيث تبيعها الدولارات، التي تقبضها لقاء القروض، التي تُعطيها لزبائنها، كي تستفيد من فرق الأسعار”.

وسبق أن اتهم النائب “هادي أبو الحسن” مجموعات مرتبطة بالنظام السوري بالمسؤولية عن شح الدولار في لبنان وتهريبه عبر المعابر غير الشرعية من وإلى سوريا، قائلاً: “لا أريد ذكر أسماء في قضايا التهريب، الجهة التي لها مصالح مع سوريا وتقوم بالتهريب معروفة، وهي من تحتاج اليوم للسيولة النقدية”، في إشارة واضحة إلى حزب الله. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى