fbpx

هيومن رايتس ووتش تستنكر تجنيد الأطفال دون سن 18 من قبل pyd

قالت “هيومن رايتس ووتش” اليوم إن “وحدات حماية الشعب”، وهي أكبر عضو في التحالف العسكري المسمى “قوات سوريا الديمقراطية” في شمال شرق سوريا، تجنّد الأطفال، وبينهم فتيات، وتستخدم بعضهم في الأعمال القتالية، رغم تعهداتها بوقف هذه الممارسة.
وأظهرت بيانات الأمم المتحدة الأخيرة زيادة ملحوظة ومقلقة في تجنيد الأطفال من قبل وحدات حماية الشعب في العام الماضي وشددت انه ينبغي على وحدات حماية الشعب تسريح الأطفال من صفوفها فوراً والتوقف عن تجنيد الأطفال، ومنهم أطفال العائلات في مخيمات النازحين التي تسيطر عليها
وقالت “بريانكا موتابارثي” القائمة بأعمال مديرة قسم الطوارئ في هيومن رايتس ووتش: “لا تزال وحدات حماية الشعب، رغم تعهداتها بالتوقف عن استخدام الجنود الأطفال، تجند الأطفال للتدريب العسكري في الأراضي التي تسيطر عليها ويزداد الأمر فظاعة عندما يُجنَّد الأطفال من العائلات المستضعفة دون علم أهاليهم أو إخبارهم بمكانهم”.
كما ذكرت هيومن رايتس ووتش إن على الحكومة الأمريكية التي تدعم قوات سوريا الديمقراطية أن تحث المجموعة على إنهاء استخدامها الأطفال الجنود.
كما وجد التقرير السنوي للأمم المتحدة حول تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة أن هناك 224 حالة تجنيد طفل من قبل وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة عام 2017، بزيادة تقارب خمسة أضعاف عن العام السابق.
وكانت هيومن رايتس ووتش قد وجهت رسالة بتاريخ 29 يونيو/حزيران 2018 إلى قوات سوريا الديمقراطية وإلى اللجنة التنفيذية لـ “الإدارة الذاتية” التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني” تطلب فيها معلومات عن التدابير التي اتخذتها اللجنة لمنع تجنيد الاطفال واستخدامهم في الأعمال العدائية، وسؤالهم عما إذا كانت المجموعة المسلحة تحصل على موافقة الوالدين وتسمح بالاتصال العائلي للمجندين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما.
ويحظر القانون الدولي على الجماعات المسلحة غير الحكومية تجنيد أي شخص دون سن 18 عاما، كما يشكل تجنيد الأطفال دون سن 15 جريمة حرب.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى