fbpx

البيت الأبيض يحذر أردوغان.. والأخير ينصاع

أعلن نائب الرئيس الأمريكي “مايك بنس” خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، أن “دونالد ترامب” أخبر نظيره التركي “رجب طيب أروغان” بشكل حازم خلال مكالمة هاتفيه جرت بين الاثنين ” ضرورة وضع حد لغزو سوريا ووقف إطلا النار”، كما أكد “بنس”، بأن “أردوغان” تجاوب مع “ترامب” وأكد أن قواته لن تغزو كوباني.

وأوضح “بنس”: “ترامب طلب من أردوغان الدخول في مفاوضات مع القوات الكردية في سوريا”، مؤكداً أنّ “الرئيس ترامب كان حازماً جداً مع الرئيس أردوغان اليوم”.

وأضاف نائب الرئيس الأمريكي، أنّه سيتوجّه إلى تركيا قريباً بطلب من ترامب لبحث الملف السوري مع الجانب التركي، كما نفى نائب الرئيس الأمريكي أن تكون بلاده أعطت الضوء الأخضر لتركيا كي تغزو سوريا.

وقال نائب الرئيس الأمريكي: “لن تتسامح الولايات المتحدة الأمريكية ببساطة مع غزو تركيا لسوريا، إننا ندعو تركيا إلى التراجع وإنهاء العنف والوصول إلى طاولة المفاوضات”.

وفي ذات المؤتمر أعلن وزير الخزانة الأمريكي “ستيفن منوتشن”: “وزارة الخزانة تتخذ إجراءات اقتصادية ضد الوزارات التركية وكبار مسؤولي الحكومة التركية رداً على العمليات العسكرية في سوريا”.

وأوضحت وزارة الخزانة في بيان لها: “العقوبات شملت وزارتي الدفاع والطاقة ووزراء الطاقة والدفاع والداخلية الذين باتوا ممنوعين من دخول الولايات المتحدة ومن إجراء أي معاملة مالية دولية بالدولار الأمريكي”.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية تجميد أموال وزاراء الدفاع والطاقة والداخلية في الولايات المتحدة، في حال وجدت.

كما فرضت هذه العقوبات بموجب أمر تنفيذي وقّعه الرئيس “ترامب” وأجاز فيه أيضاً فرض عقوبات على عدد كبير جداً من المسؤولين الأتراك المتورّطين بأعمال تعرّض المدنيين للخطر أو تزعزع الاستقرار في شمال شرق سوريا. وبحسب البيان فإنّ إدارة ترامب قرّرت في الوقت الراهن قصر هذه العقوبات على الوزارتين والوزراء الثلاثة فقط.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى