fbpx

بشار الأسد يتلقى ضربتين موجعتين

“المقابلة لم تبث” هكذا علق موقع الرئاسة السورية، على عدم بث شبكة التلفزيون الحكومي الإيطالي لمقابلة أجرتها مع “بشار الأسد” في تشرين الثاني الفائت.

وكانت الرئاسة السورية قد وعدت السوريين بمشاهدة اللقاء مع “الأسد”، بذات التوقيت الذي ستبث به على القناة الإيطالية الحكومية، الأمر الذي لم يحدث، وكما تبين لاحقاً فالمقابلة بالأساس لم تكن بتكليف من الشبكة الحكومة الإيطالية للأخبار.
فضيحة مدوية فصاحب اللقاء هو “رئيس دولة” يفترض أن المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية قد تأكد من التكليف الرسمي للصحفية “مونيكا ماغيوني”، وطاقم العمل معها، وقام بدراسة الأسئلة، وطريقة التصوير، وكل الأمور اللوجستية المتعلقة بلقاء شخصية هامة كشخصية “الأسد”، الذي قتل وهجر باعتراف دولي ملايين السوريين، فلا ريب بأن شخصية بهذا الوزن يجب أن تتمتع بقدر لائق من البرتوكولات الرسمية، الأمر الذي لم يتم!.
وفي بيان رسمي للشبكة الإيطالية الحكومية، قال “فابريتسيو ساليني” رئيس الشبكة: “لقد أُجري الحوار دون تكليف من أي برنامج يتبع شبكة -أر أيه أي- وبالتالي لم يتم الاتفاق على موعد لبثه مسبقا”.
وبحسب بيان منسوب للرئاسة السورية نشره موقع “سيريانا اناليسيس” الإلكتروني، على صفحته على موقع فيسبوك، التقت “ماغيوني” الرئيس الأسد في 26 تشرين الثاني.
كما جاء في بيان الرئاسة السورية على موقعها الرسمي في الإنترنت؛ أن الحوار كان يجب أن يبث في الثاني من كانون أول الحالي، بالتزامن على كل من قناة “راي نيوز ” الإخبارية والمنافذ الإعلامية الوطنية السورية، ولكن الإيطاليين طلبوا إرجاء الموعد عدة مرات.
وبحسب الرئاسة السورية، لم تعرض الشبكة الإيطالية أي موعد جديد “لبث الحوار ولم تقدم توضيحات وهو ما قد يشير إلى أن الحوار لن يبث”.

ويبدو أن الرئاسة السورية وقعت في إحراج، بسبب سوء التقدير والتصرف، بما لا يليق بمقام الرئاسة السورية، ومن يشغل هذا المنصب. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى