fbpx

واشنطن وباريس وبرلين ولندن تتعهد بمحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب في سوريا

أكدت دول الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا في بيان مشترك في الذكرى الثامنة لبدء الثورة السورية ‏ أن قمع النظام للشعب السوري لم ينته بعد، متعهدة بمساءلة المسؤولين عن جرائم الحرب في سوريا، ومؤكدة ألا إعادة ‏إعمار في سوريا دون عملية سياسية موثوقة وشاملة وحقيقية‎.‎ ووصفوا الوضع في سوريا في بيان مشترك بـ”أكبر أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية‎”.‎ وجاء في البيان: “لن يتحقق السلام من خلال الحل العسكري الذي يأمل النظام السوري في التوصل إليه بدعم من روسيا ‏وإيران. الحل السياسي المتفاوض عليه هو السبيل الوحيد لإنهاء العنف والصعوبات الاقتصادية وضمان تسوية دائمة ‏للصراع‎”.‎ واستذكر البيان “الرجال والنساء الشجعان من مختلف أطياف المجتمع السوري المتنوع والذين تحركوا من أجل مستقبل ‏أفضل لكافة السوريين. ونتذكر أيضا العدد الذي لا يحصى من المدنيين الذين فقدوا أرواحهم تحت التعذيب والتجويع ‏وهجمات النظام وداعميه‎”.‎ وأكدت حكومات كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة دعمها للعملية التي تقودها الأمم المتحدة في ‏جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا ولتعزيز المكاسب التي حققها تحرير ‏الأراضي من داعش‎.‎ وتعهدت الحكومات الغربية بـ”متابعة المساءلة عن الجرائم المرتكبة في خلال الصراع السوري لتحقيق العدالة ‏والمصالحة للشعب السوري‎”.‎ وأضاف البيان “لن نفكر في تقديم أو دعم أي مساعدة لإعادة الإعمار إلى حين تبدأ عملية سياسية موثوقة وشاملة وحقيقية ‏بشكل لا رجعة فيه‎”.‎ ودعا روسيا وسوريا لاحترام حق اللاجئين السوريين في العودة إلى ديارهم بشكل طوعي وآمن وأن تكفا عن الادعاء ‏بأن الظروف مناسبة لإعادة الإعمار وعودة الحياة إلى طبيعتها، وندعوهما إلى المشاركة بجدية في المفاوضات القادرة ‏وحدها على تحقيق السلام في سوريا‎.‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي''

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى