fbpx

ترامب: باقون في أفغانستان بعد المصالحة مع "طالبان"

بلغت المفاوضات الأمريكية مع حركة طالبان منذ شهور أوجها، لكنها إلى الآن لم تتوصل إلى اتفاق واضح المعالم.

فيما أعلن “دونالد ترامب” في وقت سابق من هذا الشهر، بأن بلاده ستحافظ على وجودها العسكري في أفغانستان حتى بعد التوصل إلى اتفاق سلام مع حركة “طالبان”، وستبقي ضمن مهمتها هناك 8600 عسكري.

وهذا ما أكده أيضاً رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال “جوزيف دانفورد” حيث قال بأن الحديث لا يدور حاليا عن سحب واشنطن قواتها من أفغانستان لأن حكومة كابل لم تعد قادرة على ضمان الأمن في البلاد.

وأكد “دانفورك” أنه أدرك منذ زمن أن هذه المهمة تحتاج إلى مفاوضات سلام، مقرا في الوقت نفسه بوجود مخاوف لدى البنتاغون من إمكانية أن يتمخض عن المفاوضات الجارية قرار سحب القوات الأمريكية التي يبلغ تعدادها 14 ألف عسكري قبل أن تصبح قوات الأمن المحلية قادرة على أداء مهامها بنجاح دون مساعدة أمريكية.

وكانت مجلة “فورين بوليسي” قد نقلت عن مصادر دبلوماسية في مقال لها آب الحالي، أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان “زلماي خليل زاد” الذي يرأس فريق المفاوضين الأمريكيين في مباحثات سلام مع “طالبان”، يسعى إلى الحصول على موافقة الأطراف الأفغانية بشأن الاتفاق قبل حلول موعد الانتخابات الرئاسية في أفغانستان المقررة في الـ28 أيلول المقبل.

وذكرت المجلة أن الاتفاق النهائي يشمل وقف إطلاق النار في أفغانستان، والسحب التدريجي للقوات الأمريكية من البلاد في غضون 15-18 شهراً، و”ضمانات مفصلة يمكن التحقق منها” بأن “طالبان” لن تسمح للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها “القاعدة ” و”داعش”، باستمرار وجودها في الأراضي الخاضعة لسيطرة الحركة، فضلا عن تحديد موعد للمحادثات بين الأطراف الأفغانية في أوسلو.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى