fbpx

صحيفة: بعد إلغاء زيارة الوفد الروسي… إيران تدخل على خط ليبيا

تركيا (مرصد مينا) ــ أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف ونظيره التركي مولود جاووش أوغلو عن التجهيز لقمة ثلاثية بشأن محادثات آستانا حول سوريا، فيما كشفت وسائل إعلام تركية، أن القمة قد تشمل ملف ليبيا أيضاً، بعد خلاف في وجهات النظر بين أنقرة وموسكو .

جاء الإعلان عن القمة المرتقبة خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الوزيران، اليوم الإثنين، في إسطنبول، قائلاً: إن «الاتفاق تم على انعقاد القمة الثلاثية لبلدان آستانا في لقاء غير مباشر عبر دائرة مغلقة خلال الأسابيع المقبلة، ومن ثم انعقاد مؤتمر في طهران في أول فرصة ممكنة».

وأفاد ظريف أثناء حديثه في المؤتمر المشترك أنه «لدى إيران وتركيا وجهات نظر مشتركة بشأن سبل إنهاء الأزمة في ليبيا واليمن»، فيما ربط وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، موعد عقد قمة أستانا المقبلة وفق وضوح بنود وقف إطلاق النار في ليبيا».

وتتدخل كل من تركيا وإيران عبر ميليشياتها بالشؤون الداخلية في ليبيا واليمن والعراق وسوريا، الأمر الذي يؤجل جميع الحلول السياسية، رغم مناشدات الأمم المتحدة بوقف التدخل.

وزعم وزير الخارجية التركي، أنه «ليس لدينا خلافات مع روسيا بشأن المبادئ الأساسية» مشيراً إلى أنهم يواصلون «العمل مع روسيا من أجل وقف إطلاق النار في ليبيا».

وأوضح جاويش أوغلو: «سنعقد قمة الوزراء بعد أن تتضح بنود وقف إطلاق النار، وأجريت اتصالين مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وقررنا معا تأجيل قمة الوزراء.

وفي الوقت الذي نفى فيه أوغلو أن «تأجيل القمة بسبب وجود أزمة بين البلدين غير صحيحة»، أكدت تقارير أن «هناك عدم تفاهم بين أنقرة وموسكو، عقب إلغاء الوفد الروسي برئاسة وزيري الخارجية سيرغي لافروف، والدفاع سيرغي شويغو، زيارته التي كان مزمعا إجراؤها أمس الأحد إلى تركيا».

وبدأت الشكوك بوجود خلافات وعدم تفاهم، من صحيفة «يني شفق» التركية، التي كشفت أن «السبب الحقيقي وراء تأجيل زيارة الوفد الروسي المكون من وزير الخارجية، ووزير الدفاع والوفد المرافق لهما إلى تركيا هو رفض تركيا لمقترح روسي بخصوص ليبيا».

وتداولت معظم التقارير ما نقلته الصحيفة، بحكم قربها من حكومة حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، والتي اعتمدت في خبرها على مصدر رفيع المستوى لم تذكر اسمه، مؤكداً أن «المقترح وصل إلى تركيا يوم السبت، أيّ قبل يوم واحد من الزيارة الروسية المقررة إلى أنقرة».

ولفتت الصحيفة إلى أن «أنقرة رفضت ذلك المقترح الروسي بدعوى أنه لا يختلف كثيراً عن إعلان القاهرة الداعم لقوات خليفة حفتر»، حسب المصدر ذاته. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى