fbpx

حرب على تويتر بين الحزبين اللبنانيين "الاشتراكي والمستقبل"

منذ مساء أمس الأحد، تحوّلت منصة التواصل “تويتر” في لبنان إلى حلبة اشتباك بين الحليفين “تيار المستقبل” والذي يتزعمه رئيس الحكومة سعد الحريري والحزب “التقدمي الاشتراكي” برئاسة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط. وبدأت شعلت الحرب على منصات التواصل، إثر تصريح من وزير الصناعة وائل أبو فاعور المحسوب على جنبلاط، تلتها تغريدة للحريري فجرت حرب التغريدات المتبادلة . وجاء التراشق الإعلامي والاتهامات المتبادلة بينهما على خلفية التعيينات الإدارية المرتقبة التي يستعشر جنبلاط وفريقه بأنها ستأتي على حسابه. ووصل الأمر لاعتبار وزير “اشتراكي” بأن “العلاقة مع “المستقبل” ليست على ما يرام”، مضيفاً بالقول “لدينا رأي اعتراضي حول ما سمّي بالتسوية السياسية (التي انتخب على أساسها ميشال عون رئيساً للجمهورية، وسعد الحريري رئيساً للحكومة) وما جرّته حتى اللحظة على البلاد”. رئيس الحكومة سعد الحريري رد عبر تويتر، قائلاً “مشكلتكم يا أخواننا في الحزب التقدمي الاشتراكي مش عارفين شو بدكم. لما تعرفوا خبرونا. قال شو الاشتراكي عم يحكي بالوفاء. نكتة اليوم”. بعدها أنضمّ نواب ومسؤولون ومناصرون في كلا الطرفين إلى السجال التويتري قبل أن يتم احتواؤه بمسارعة جنبلاط إلى الطلب من مناصريه “بعدم الوقوع في فخ السجالات والردود العلنية مع “تيار المستقبل”. كما كانت توجيهات من الأمانة العامة لـ”تيار المستقبل” لكافة المحازبين والمناصرين للتوقف عن تبادل الحملات. ومنذ فترة تمر العلاقة بين “تيار المستقبل” والحزب “الاشتراكي” بنوع من الأزمة بين الطرفين . ويقول مراقبون بأن هذه الأزمة تعود لتراكمات وهزّات سياسية سابقة بين الطرفين، حيث إن الاشتراكي يُبدي امتعاضاً من وقوف “تيار المستقبل” وزعيمه سعد الحريري موقف المحايد من الاستهداف المُمنهج الذي يتعرض له وزعيمه جنبلاط من قبل “التيار الوطني الحر” ورئيسه الوزير جبران باسيل وحلفاء النظام السوري، ويستشعر وجود نيّات لتحجيمه سياسياً في السلطة .

مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى