“أون” يرفع مستوى تأهب بلاده

طالب الزعيم الكوري الشمالي، “كيم جونغ أون”، قيادات بلاده باتخاذ مجموعة من الإجراءات، التي وصفها بـ “الإيجابية والهجومية”، وذلك قبيل ساعات من انتهاء المهلة، التي حددتها الإدارة الامريكية لإجراء محادثات نزع سلاح بيونغ بانغ النووي، نهاية العام الحالي.

كما بحث الزعيم الكوري، مع قادة حزب العمال الحاكم، مجموعة من النقاط المركزية في سياسة كوريا الشمالية، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، التي كشفت أن “كيم جونغ أون” اقترح على قيادات الحزب إجراءات في مجالات الشؤون الخارجية وصناعة الذخيرة والقوات المسلحة.

إلى جانب ذلك، شدد زعيم كوريا الشمالية، على ضرورة تحسين الزراعة والعلوم والتعليم والصحة العامة والبيئة، مع تضرر الاقتصاد نتيجة العقوبات الدولية المفروضة على بيونغيانغ بسبب برامجها للأسلحة.

كما بينت وكالة الأنباء الرسمية أن “كيم حونغ أون” أصر على ضرورة حماية أمن البلاد وسيادتها بشكل كامل.

وكان الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ أون”، قد أعلن خلال اجتماع الحزب الحاكم، أن بلاده باتت تحتاج إلى ما أسماه بـ “التحول الحاسم للتنمية الاقتصادية”، وذلك خلال الدورة العامة للحزب الحاكم.

كما أشار الزعيم الكوري إلى أن الوضع الاقصادي في كوريا الشمالية بات خطيراً ويحتاج لاتخاذ تدابير عاجلة للتصدي لذلك، مطالباً قياداته بتنفيذ مهمات من شأنها تصحيح ذلك الوضع، الذي يواجه القطاعات الصناعية الرئيسية للاقتصاد الوطني، على حد قوله.

وتأتي تصريحات “كيم جونغ أون”، فيما توقع معهد استراتيجية الأمن القومي، أن العقوبات ستؤدي إلى مزيد من انكماش اقتصاد كوريا الشمالية، في حين حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) من تفاقم وضع الغذاء في كوريا الشمالية.