fbpx

الشبكة السورية: 689 صحفي وناشط إعلامي قتل في سوريا منذ بداية الأزمة

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها اليوم الجمعة، أنها وثقت مقتل 689 عامل في المجال الإعلامي في سوريا منذ بداية الأزمة السورية قبل اكثر من سبع سنوات ونصف. ويأتي تقرير الشبكة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين، الذي يُصادف اليوم الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر. وقالت الشبكة في تقريرها إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 689 عاملا في المجال الإعلامي بين صحافيين وفنيين على يد أطراف النزاع وفي مقدمتهم النظام السوري. واوضح التقرير بأن قوات النظام السوري (الجيش، الأمن، الميليشيات المحلية، الميليشيات الشيعية الأجنبية) قتلت 543 من العاملين في الحقل الإعلامي، بينهم خمسة أطفال وسيدة واحدة، وخمسة صحفيين أجانب. وأضاف التقرير بأنه يوجد 418 عاملاً في الحقل الإعلامي “معتقلاً أو مختفياً قسرياً”، منهم 346 لدى النظام، و51 لدى التنظيمات الإسلامية المتشددة، و48 لدى تنظيم داعش، و7 لدى الميليشيات الكردية ، و14 لدى فصائل في المعارضة المسلحة وذكر أن شمال شرق سوريا، حيث تُسيطر الميليشيات الكردية ، شهدت عمليات قتل واعتقال وإخفاء قسري لصحفيين وإعلاميين. وبحسب التقرير فقد شهدت المناطق الخاضعة لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) تصاعداً في عمليات الاعتداء على العاملين في الحقل الإعلامي” مشيرا إلى أن “الهيئة” اقتحمت مكاتب الاعلاميين وصادرت محتوياتها، وعمدت إلى اعتقال نشطاء إعلاميين يُعادون سياسة الهيئة أو ينتقدون ممارساتها. بينما سجلَّ التقرير مقتل إعلاميين اثنين على الأقل من الكوادر الإعلامية على يد تنظيم داعش في الآونة الاخيرة على الرغم من انحسار مناطق نفوذه في سوريا. وانتقدت الشبكة عدم قيام أي طرف من أطراف النزاع بأيِّ نوع من عمليات التَّحقيق والمحاسبة عن الجرائم بحق العاملين في الحقل الإعلامي، أو عن غيرها من الجرائم. وتعد سوريا تعد وفق منظمة مراسلون بلا حدود، والاتحاد الدولي للصحافيين، البلد الأخطر على الصحافيين حول العالم، دون وجود أي إجراءات رادعة أو محاسبة لمرتكبي الجرائم بحق الصحافيين، واحتلت المركز 177 في مؤشر حرية الصحافة، في قائمة تضم 180 دولة. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى