fbpx

الحرب إذا ما وقعت، الكل خاسر.. تلفون ترامب سيرن

شدد الكاتب السعودي خالد السليمان على أن “الكل سيخسر في حال اندلاع حرب في المنطقة، فالشظايا ستصيب الجميع، والشفاء من جراحها سيستغرق سنوات طويلة”. وعبّر السليمان في مقالة بعنوان “هل تخضع إيران؟!” عن الأمل في أن “تنتهي الضغوط الأمريكية إلى قبول إيران بإجراء مفاوضات حول برنامجها النووي تنتهي باتفاق جديد يبدد مخاوف جيران إيران والعالم من خطورة برنامجها النووي!”. ولفت في هذا السياق إلى أن تلك “مخاوف مشروعة، فإيران التي تملك مصادر وفيرة عديدة للطاقة لم تكن يوما بحاجة لبرنامج نووي لتوفير الطاقة، لذلك لا يساور العالم شك بأن البرنامج غالبا هدف لإنتاج وامتلاك السلاح النووي، وإذا كنا نشاهد حال المنطقة وهي تواجه مشروع الهيمنة الإيرانية بالأسلحة التقليدية فلنا أن نتخيل شكله وإيران تملك القدرات النووية!”. وقال الكاتب السعودي في مقالته: “برأيي أن خضوع النظام الإيراني للضغوط الأمريكية مسألة وقت، والتصعيد السياسي والإعلامي ليس إلا للاستهلاك الشعبوي في الداخل، والأيديولوجي لدى الأتباع في الخارج، وفي النهاية تدرك إيران أنها ستكون الخاسر الأكبر في أي حرب تندلع، ولن يجازف الملالي بخسارة السلطة، وهم استوعبوا جيدا تجربة نظام صدام حسين مع الغرب!”. ورصد الكاتب أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حشد “سفنه الحربية وقاذفاته الجوية ووضع مسدسه على الطاولة ثم جلس بجوار الهاتف ينتظر الاتصال الذي طال انتظاره ليبلغه الإيراني بقبوله شروط التفاوض على اتفاق نووي جديد يبدد مخاوف المجتمع الدولي ويمنح دول المنطقة الطمأنينة التي تنشدها تجاه طموحات جارتها المتنمرة!” وتوصل السليمان إلى استنتاج يقول إن هاتف الرئيس الأمريكي سيرن على الأغلب “لكن من المهم ألا يكون مجرد اتصال لشراء الوقت، وشراء الوقت كان دائما البضاعة الأكثر رواجا في البازار الإيراني!”. المصدر: عكاظ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى