قوات أمريكية جديدة في دير الزور وقسد تتقدم على حساب النظام

أفادت مصادر متابعة لـ “مينا” بأن قوات أمريكية وصلت أمس الأول إلى قرية الجنينة الواقعة شمال نهر الفرات، والتي انسحبت منها قوات النظام في الأيام القليلة الماضية، فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عن سيطرتها فجر اليوم الاثنين على مواقع عسكرية داخل قريتي مراط والطابية بريف دير الزور الشمالي على الضفة الشمالية لنهر الفرات، بالتزامن مع اشتباكات مع تنظيم الدولة.

وأوضحت أن ذلك جاء عقب انسحاب قوات النظام والميليشيات الإيرانية والروسية الموجودة في المنطقة، إلى مواقعهم الخلفية قرب نهر الفرات.

وسبق أن سيطرت قسد على (كازية الصكر، قبان النعمة) في بلدة الصالحية شمال دير الزور، وذلك بعد انسحاب قوات النظام من المنطقة.

وبحسب إعلان قسد تُعد القرى السابقة من أبرز المواقع التي تسيطر عليها قوات النظام على الضفة الشمالية لنهر الفرات، بالإضافة إلى وجود ميليشيات روسية وإيرانية بالقرب منها، مشيرة إلى أن عمليات النظام مؤخرا انطلقت منها نحو بلدتي الجنينة والجيعة، التي تمكنت “قسد” من السيطرة عليها بدعم من التحالف الدولي.

وقالت قسد في بيان لها أن “الميليشيات الروسية أنشأت جسوراً حربية مائية بين ضفتي النهر، عقب محاولتها التقدم نحو حقل كونيكو النفطي، ولكنها باءت بالفشل بعد ضربات التحالف الدولي”.

وتسيطر قوات النظام مدعومةً بالميليشيات الروسية والإيرانية، على أكثر من 8 قرى على الضفة الشمالية لنهر الفرات، أبرزها مراط وخشام والطابية وحطلة و مظلوم.

من جانب آخر شن تنظيم الدولة هجوما أمس الاحد على قوات سوريا الديموقراطية، في منطقة الباغوز بريف دير الزور الشرقي، ودارت اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.

كما قصفت “قسد” مدينة هجين الخاضعة لسيطرة “التنظيم” بالريف الشرقي، في حين شنت المقاتلات الحربية العراقية غارات استهدفت مناطق سيطرة “التنظيم” جنوب منطقة الدشيشة بريف الحسكة الجنوبي.

وأعلنت قسد قبل أيام استئناف عملياتها العسكرية ضد “التنظيم” ضمن “عملية عاصفة الجزيرة”، التي بدأت العام الماضي، بغية السيطرة على ما تبقى بحوزة التنظيم شمال دير الزور وجنوب الحسكة قرب الحدود مع العراق.

وفي سياق آخر ألقت قوات سوريا الديمقراطية أمس الاحد القبض على عائلة فرنسية من تنظيم الدولة كانت تحاول عبور الحدود من بلدة الباغوز الحدودية مع العراق.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي