fbpx

ماكرون لأردوغان: توقف عن إرسال السوريين إلى ليبيا

دعت المسودة الختامية بناء على طلب الدول المشاركة في مؤتمر برلين الخاص بالملف الليبي، والذي انعقد ظهر اليوم في العاصمة الألمانية “برلين” بناء على دعوتها، بعد فشل الأطراف الليبية المتنازعة في التوصل لاتفاق في مؤتمر موسكو الذي رعته كلا من روسيا وتركيا الأسبوع الماضي، إلى وقف التدخل العسكري الأجنبي في البلد النفطي والذي مزقته الحرب منذ نحو ثمان سنوات.

فقد طالب الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” اليوم الأحد، خلال مؤتمر برلين المنعقد بخصوص الملف الليبي بـ”الكف” عن إرسال مقاتلين سوريين موالين لتركيا إلى طرابلس دعما لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، إذ تشارك فرنسا في المؤتمر إلى جانب الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
كما وضع “ماكرون” اقتراحًا  يتمحور على اعتماد الأمم المتحدة مبدأ التفاوض على بنود هدنة في ليبيا دون أن يفرض أي من الجانبين شروطا مسبقة، كما أعرب الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر اليوم الذي انعقد في العاصمة الألمانية برلين، عن قلقه بسبب وصول مقاتلين سوريين إلى ليبيا قائلاً “يجب أن أقول لكم إن ما يقلقني بشدة هو وصول مقاتلين سوريين وأجانب إلى مدينة طرابلس، يجب أن يتوقف ذلك”.
وتخشى الدول الأوروبية تفاقم الأزمة الليبية ونقل التجربة السورية إليها، بسبب خصوصية ليبيا كونها تقع على الضفة المقابلة للضفة الأوروبية من مياه المتوسط.
وخلال المؤتمر شدد “ماكرون” على أن القمة أو المؤتمر المنعقد لمناقشة الملف الليبي، لا يهدف إلى حل الأزمة الليبيبة، كما أوضح المبعوث الأممي إلى ليبيا “غسان سلامة” أمس السبت، بل يمهد لمؤتمر أممي يعقد في جنيف قبل نهاية الشهر الحالي.
تشارك فيها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى مصر وإيطاليا وتركيا والجزائر والإمارات والكونغو، وتم تسريب مسودة البيان الختامي من قبل صحفيين، وبحسب التسريبات فإن مسودة البيان الختامي ستتضمن 4 نقاط أساسية، ألا وهي: احترام حظر توريد الأسلحة، وتعزيز وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه في 12 من الشهر الجاري في موسكو، والعودة إلى العملية السياسية ورفض التدخلات الأجنبية التي تحول الصراع الداخلي في البلاد إلى صراع دولي.

ودعت جميع الأطراف للامتناع عن الأعمال العدائية والتمسك بوقف إطلاق النار، فضلاً عن وقف الاعتداءات ضد المنشآت النفطية. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى