الإفراج عن أردنيين اختطفتهم ميليشيات إخوان ليبيا

أفادت وسائل إعلامية أردنية، أن الجهات المختصة في حكومة الوفاق الليبية، أفرجت، الأربعاء، عن أردنيين اثنين، كانوا قد اختطفوا على يد ميليشيات مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس التي تسيطر عليها قوات الوفاق، علماَ بأنهم كانوا متواجدين في ليبيا لأعمالهم الخاصة.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية، أن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردني السفير “سفيان سلمان القضاة” أعلن، الأربعاء، أن الجهات المعنية في حكومة الوفاق قامت بالإفراج عن اثنين من أصل ثلاثة مواطنين أردنيين، كانوا محتجزين لديها منذ أكثر من عام، بدون ذكر الأسباب التي دعت لاحتجازهم.

المتحدث القضاة، أكد أن وزير الخارجية وشؤون المغتربين “أيمن الصفدي” تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية ما يسمى حكومة الوفاق “محمد الطاهر سيالة”، الأسبوع الماضي، أبلغه خلاله بقرار الإفراج عن المواطنين الأردنيين المحتجزين لديها.

وعبر القضاة عن شكر المملكة للوفاق لاستجابتها لطلب بلاده، بإطلاق سراح المواطنيين الأردنيين، والعمل على تأمين عودتهم سالمين إلى أرض الوطن حيث سيصلان مساء اليوم الأربعاء إلى مطار الملكة علياء الدولي.

فيما أعرب المتحدث الرسمي، عن أمله بالإفراج قريباً عن المواطن الأردني الثالث خلال فترة زمنية قصيرة حسب ما وعدت الجهات المعنية في الوفاق، مؤكداً أن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ستستمر بجهودها واتصالاتها معها، إلى أن يتم تأمين عودة المواطن الثالث إلى المملكة.

وكانت تقارير إعلامية، تحدثت في وقت سابق، أن العاصمة الليبية تعيش حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، حيث أصبحت الكلمة العليا للميليشيات بعيداً عن سلطة القانون والدولة.
ووفقا للتقارير، فقد شهدت خلال السنوات الماضية، اختطاف مسؤولين ومواطنين، فضلاً عن اختطاف مقيمين من جنسيات أخرى، لا سيما العمال الأجانب لمطالبتهم بفديات وإجبارهم على دفع الأموال لإطلاق سراحهم.

ومع بداية الأزمة الليبية في 2011، وجهت الخارجية الأردنية، نداءً إلى جميع مواطنيها المقيمين في ليبيا بضرورة المغادرة، و كلّفت فريقا قنصليا من السفارة الأردنية في القاهرة للذهاب إلى الحدود الليبية المصرية، للعمل على تسهيل دخول الأردنيين المقيمين في ليبيا إلى مصر وتأمين مغادرتهم إلى الاْردن، لا سيما الذين لم يتمكنوا من المغادرة جواً.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي