fbpx

قاضٍ فرنسي يطالب بعودة جهاديي بلده

طالب قاضٍ فرنسي مختص في مكافحة الإرهاب، الاثنين، بلاده بالسماح لمن قاتلوا سابقا في تنظيم “داعش” بالعودة إلى فرنسا، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تجنب أوروبا بشكل عام الدخول في سيناريوهات قد تكون مرعبة.

وقال القاضي “دافيد دي باس”: “جلب المتشددين من الشرق الأوسط ومحاكمتهم في إطار القانون أفضل بكثير من تركهم هائمين، لأن ذلك قد يجعلهم يفكرون في شن هجمات ضد البلد الأوروبي”.

وتسببت العملية التركية التي أعلنت عنها أنقرة في الـ 9 من شهر أوكتوبر الحالي ضد قوات سورية الديمقراطية شمال شرق سورية، بتخوف العالم من عودة تنظيم داعش مجدداً، لا سيما أن المنطقة تحوي سجون ومعسكرات تضم آلاف الدواعش مع عائلاتهم.

وكانت العديد من الدول الأوروبية قد رفضت في وقت سابق إعادة الدواعش حاملي جنسياتها بما فيهم فرنسا، التي أعلنت عدة مرات رفضها لهذا الأمر، حييث تصر على محاكمتهم في البلدان التي انضموا إليها، إلا أنها تسمح بعودة الأطفال فقط.

وكان رئيس الوزراء الفرنسي “إدوار فيليب” قد حذر في وقت سابق، مما أسماه بـ “العواقب الوخيمة” التي ستخلفها القرارات التركية والأمريكية الأخيرة شمال شرق سورية، لافتاً إلى أن هذه الإجراءات ستؤدي لا محالة إلى عودة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في سورية والعراق.

وقال رئيس الحكومة الفرنسية: “العودة الحتمية للدولة الإسلامية في شمال شرق سورية وربما أيضا في شمال غرب العراق تدمير لأمننا”.

من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي ” جان ايف لودريان” أن التوغل التركي في شمال سورية يهدد المكاسب التي تم تحقيقها ضد داعش، ما دفعه لزيارة العراق الأسبوع الماضي، للتباحث بهذا الشأن ، حيث قال: “نعمل مع الحكومة العراقية على تخفيف حدة التوتر بين واشنطن وطهران”، مشدداً على أن العراق يلعب دوراً أساسياً وكبيراً لحل الأزمة في منطقة الخليج.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى