fbpx

عملية عسكرية للجيش الأمريكي في الخليج

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الجمعة، عن تطورات عسكرية ستجريها بالتعاون مع الحلفاء في منطقة الخليج العربي لتأمين الملاحة البحرية بعد التحرشات التخريبية التي تفتعلها إيران في المنطقة.

القيادة المركزية الأمريكية، كشفت النقاب عن عملية”غارديان”، في منطقة الخليج، وذلك بعد مصادقة القائم بأعمال وزير الدفاع، مارك إسبر، على إرسال قوات وموارد من بلاده إلى السعودية.

وقالت القيادة المركزية في بيان لها: ” إنها “تعمل على تطوير عملية بحرية دولية باسم (غارديان)؛ لتعزيز المراقبة والأمن في الممرات المائية الرئيسية في الشرق الأوسط، ولضمان حرية الملاحة، في ضوء الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج”.

واشنطن من جانبها، كانت أعلنت أن الغرض من العملية “هو تعزيز الاستقرار في البحار، وضمان المرور الآمن وتقليل التوتر في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج، ومضيق هرمز، ومضيق باب المندب، وخليج عمان”، ووفقا للقيادة المركزية، ستنسق الولايات المتحدة تحركاتها في إطار هذه العملية مع حلفائها من أجل “ضمان حرية الملاحة في المنطقة وحماية الطرق البحرية الحيوية”.

أما المملكة المتحدة -بريطانيا- فكانت قد أطلقت هي الأخرى تهديدات تجاه إيران، في حال لم تقم طهران بإطلاق ناقلة النفط التي تحمل العلم البريطاني، والتي احتجزها الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز، مساء يوم الجمعة.

وقال وزير الخارجية البريطاني، جيرَمي هانت، إنه ستكون هناك “عواقب وخيمة” إذا لم تفرج إيران عن ناقلة النفط التي تحمل العلم البريطاني التي احتجزتها في مضيق هرمز.

وأشارت شركة “نوربالك” للملاحة المُشغلة للناقلة ميسدار، ومقرها غلاسغو، إنه تمت إعادة الاتصال بالناقلة التي صعد على متنها جنود مسلحون في الساعة 17:30 بتوقيت لندن يوم الجمعة، وإن طاقمها الآن “آمن وبخير”.

وصرح جيريمي هانت، يوم السبت، بأنه تحدث إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لمناقشة الوضع وأنه يتوقع أن يتحدث إلى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الذي قال إنه على متن طائرة حاليا.

الوزير البريطاني “هانت” كان قد قال أن الناقلة طوقت بأربع سفن وطائرة مروحية، واحتجزت ناقلة ثانية بريطانية الملكية وتحمل العلم الليبيري لفترة وجيزة ولكن أفرج عنها لاحقا وواصلت رحلتها في الخليج.

وأمس، الجمعة، قال الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، أنه قام باحتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، بحسب وكالة فرانس برس، وتذرع الحرس الثوري الإيراني بأن الناقلة المحتجزة “ستينا إمبيرو” لم تلتزم بقوانين الملاحة، ما تطلب منه احتجازها.

وتابع الوزير البريطاني، قائلاً: “لا نبحث خيارات عسكرية، بل نبحث عن طريقة دبلوماسية لحلحلة الموقف..”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى