fbpx

غداة الهجوم على مواقع إيران في دمشق.. نتنياهو يحمل طهران مسؤولية استهداف قافلة في مياه الخليج

مرصد مينا

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد إن إيران مسؤولة عن هجوم وردت أنباء عن وقوعه الأسبوع الماضي، على ناقلة نفط في مياه الخليج. وأكدت إدارة الناقلة، أمس السبت تعرضها لأضرار طفيفة في العاشر من  شباط، جراء هجوم بجسم محمول جواً، بينما كانت تُبحر في بحر العرب، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وكان مصدر دفاعي إقليمي قد قال، يوم الجمعة الماضي، إن سفينة واحدة على الأقل تملكها إسرائيل تعرضت لهجوم ببحر العرب، في هجوم يفترض أن إيران نفذته، وقال المصدر إن طائرات مسيرة استُخدمت على الأرجح، مضيفاً أنه لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا.

ويأتي إعلان نتنياهو عن الهجوم الإيراني غداة هجوم هو الأعنف الذي يستهدف مواقع إيرانية في قلب العاصمة دمشق من بينها المدرسة الإيرانية في حي كفر سوسة، وهي المنطقة نفسه التي أغتيل فيها قبل نحو 12 سنة القيادي في ميليشيات حزب الله اللبنانية عماد مغنية.

وبالعودة إلى الناقلة المستهدفة في بحر العرب قال مدير الناقلة في بيان، إن الناقلة «كامبو سكوير» التي ترفع علم ليبيريا لم يكن بها أي شحنة عندما تعرضت للهجوم في ساعة متأخرة من مساء العاشر من فبراير، على بعد نحو 300 ميل بحري قبالة سواحل الهند وسلطنة عمان.

وربطت قواعد بيانات الشحن هذه الناقلة بشركة «زودياك ماريتايم» التي يملكها قطب الشحن الإسرائيلي إيال عوفر.

المدير قال: «يمكننا تأكيد أن الناقلة وأفراد الطاقم سالمون، وتواصل الناقلة رحلتها وفق المسار المقرر… تعرضت الناقلة لأضرار طفيفة… وأرسلنا الإخطارات اللازمة إلى السلطات المختصة».

ووقع الهجوم في وقت يشهد توتراً بين إيران والغرب بسبب النشاط النووي لطهران وإمدادها لروسيا بأسلحة، من بينها «طائرات مسيرة انتحارية» في حرب أوكرانيا، بالإضافة إلى المظاهرات المناهضة للحكومة التي تشهدها إيران منذ شهور.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى