طرطوس.. وفاة طفل جراء خطأ طبي والموالون ينتقدون!

ذكرت صفحات موالية للنظام السوري، أن طفلاً يبلغ من العمر10 سنوات، توفي اليوم الجمعة، بعد ثلاثة أيام في العناية المشددة بالمشفى الوطني في مدينة طرطوس، وذلك جراء خطأ طبي.

وتحدثت الصفحات أن الطفل “عبدالرحمن طه الزير” دخل بحالة طبيعة إلى المشفى بمدينة بانياس بريف محافظة طرطوس، لإجراء عملية “ناميات أنفية” وهي عملية بسيطة لا تتجاوز مدتها الـ10 دقائق، ليتم نقله لاحقاً الى مشفى طرطوس بعد تردي وضعه الصحي، إلا أنه إخرج جثة هامدة بسبب زيادة في كمية المخدر قبل إجراء العملية في مشفى بانياس.

ونشرت صفحة “الفساد في طرطوس” على الفيسبوك عدة منشورات تحدثت فيها عن تحول المدنيين بمحافظة طرطوس إلى “حقل تجارب” في المشافي، مشيرة إلى أنه “كيف يمكن لطفل أن يموت بزيادة جرعة المخدر لو كان الطبيب متعلم ولم يأتِ من خلال المحسوبيات”.

كما طالب الموالين نقابة الأطباء بمعاقبة الممرضين والمسؤولين عن وفاة الطفل و غيره من الحوادث المميتة بسبب الأخطاء الطبية.

وعلق أحد الموالين بأنه قد “يكون السبب ليس من جرعة التخدير، بل بسبب الأدوية المنتهية الصلاحية و الفساد الذي يغزو المشافي”.

وعلق آخر “البعض يضع السبب على الأدوية وأعتقد أن السبب ليست الأدوية، وإنما أخطاء طبية نتيجة الاهمال والاستهتار”.

يذكر أن عشرات المدنيين قضوا خلال السنوات الماضية، في المشافي بمناطق النظام، وذلك بسبب أخطاء طبية مميتة بعد اجرائهم عمليات جراحية بسيطة.

وكانت من أبرز الذين توفوا جراء ذلك، الفنانة “دينا هارون” والتي لقيت حفتها بعد إجرائها عملية جراحية في إحدى مشافي دمشق، وهي”هارون” كان معروف عنها أنها من بين أكثر الفنانيين المؤيدين للنظام السوري.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي