fbpx

تدفق غير مسبوق لرجال القبائل على صنعاء.. 24 ساعة مهلة قبل انتفاضة جديدة على الحوثيين

لليوم الثاني على التوالي تتواصل حشود قبائل عتمة والحدأ وأنس وبلاد الروس وحجة وعمران ، التدفق إلى العاصمة صنعاء، تلبية لدعوة النكف التي أطلقها الشيخ المعروف / منصور عزالدين الأسدي، في قضية قتل شقيقه الشيخ ماجد الأسدي، غدراً وعدواناً.
وفي هذا الصدد تدخل،قبل قليل رئيس ما يسمى المجلس السياسي، مهدي المشاط، بأتصال هاتفي للشيخ منصور عز الدين الأسدي، يدعوه لتهدئة الموقف ،ويبلغه بأنه شكل لجنة للتهدئة وللتدخل بين أبناء عتمة ،والجناة الغدارين بقيادة الأعوج ومشرف الحوثيين في منطقة همدان المدعو ابو عبدالله.
وذكرت مصادر مطلعة للمنارة نت أن الشيخ مشائخ مخلاف السمل بمديرية عتمة ،الشيخ منصور عزالدين الأسدي، رفض تشكيل لي لجنة، قبل تسليم الجناة ..وقال للمشاط ; سلموا الجناة أولا وبعدين شكلوا لجنة;
هذا وكان قد احتشد صباح اليوم إلى العاصمة اليمنية صنعاء، ، آلاف المسلحين من ابناء مديريات (عتمة وانس وعنس والحدأ وخولان وبلاد الروس) بالإضافة إلى مئات من المسلحين من محافظتي حجة وعمران، استجابة للنكف الذي أعلنته قبيلة بني أسد بعتمة ، عقب مقتل شقيق الشيخ القبلي البارز منصور عز الدين الاسدي ، عصر امس في منطقة الخمسين غربي العاصمة صنعاء على يد مسلحين غدروه اثناء قيامه بوساطة لحل مشكلة.
وذكر شهود عيان لـالمنارة نت; أن آلاف المسلحين القبليين احتشدوا امام مجلس النواب اثناء اجتماع مشترك لمجلس النواب وحكومة الحوثي الإنقلابية،وفي الشوارع المؤدية للمجلس، ورفضوا حصارا خانقا على الحكومة الانقلابية وأعضاء مجلس النواب المتمردون داخل مبنى المجلس ،منذ صباح اليوم وحتى الساعة 5 بعد عصر اليوم.كما حاصرت حشود قبلية أخرى مبنى إدارة أمن العاصمة صنعاء.
وأكدت المصادر أن حصار المسلحين دفع برئيس مجلس النواب ;يحيى علي الراعي ;ووزير الداخلية بحكومة الحوثي الانقلابية ،وسبعة من أعضاء مجلس النواب، يمثلون محافظات عمران وحجة وذمار وصنعاء، للجلوس مع مشائخ واعيان اهالي وذوي أولياء دم الشهيد الشيخ ماجد الاسدي لطمأنتهم والاتفاق على تشكيل لجنة من النواب والمشايخ ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن لمتابعة الاجهزة الامنية المختصة لضبط الجناة خلال 72 ساعة القادمة كحد ادنى ..
وفي السياق ذاته يعقد في هذه الأثناء ، بمنزل الشيخ منصور عزالدين الاسدي، شقيق المغدور به ،لقاء موسعا يضم وجهاء ومشايخ مخاليف عتمة كافة ( السمل ورازح وسماء وبني بحر وحمير ) بالإضافة إلى وجهاء ومشايخ من بلاد الروس وسفيان المحابشة وخولان وريمة وغيرها من المناطق والنواب المكلفين بمتابعة القضية في سياق ما تم الاتفاق عليه في مجلس النواب .
هذا وكانت قد اقدمت عصابة مسلحة عصر امس على قتل الشيخ ماجد الأسدي شقيق الشيخ منصور عزالدين الأسدي، شيخ مشايخ بني أسد في منطقة الخمسين غربي العاصمة صنعاء ..
وذكر مصدر مقرب من الشيخ الأسدي بأن العصابة الإجرامية كان يتزعمها المدعو نايف الأعوج وطالب عايض وابوعبدالله سكان وخالد البشيري وآخرين والذين قاموا بقتل الشيخ ماجد الأسدي غدرا أثناء قيامه بوساطة بينهم وبين أسرة الحيدري من أبناء بني العوام محافظة حجة والتي تعرض منزلها للهدم فوق رؤوس أفرادها الساكنين من النساء والأطفال من قبل العصابة نفسها فحاول الشيخ ماجد الأسدي التدخل لإيقاف الإعتداء وهدم المنزل ،فأقدمت العصابة على قتله غدراً وعدواناً ، وهو ما يعد عيبا اسودا في أعراف القبائل اليمنية..
وذكر شهود عيان بأن طقماً تابعاً لمنطقة همدان الأمنية يتبع المشرف ابوعبدالله سكان والذي يعتبر واحد من ضمن العصابة، قام بتأمين الوساطة وبعد جريمة القتل قام بتهريب القتلة ، علما بأن مكان الجريمة تابع لأمن العاصمة صنعاء وماقام به المشرف وتدخله يعتبر تجاوزاً لاختصاصه ..
وحمل المصدر وزارة الداخلية في حكومة الحوثي الإنقلابية، المسؤولية الكاملة لما جرى .
وقال بأنهم أعطوا الدولة مهلة يومين لإيصال القتلة المذكورين بالاسم إلى أمن العاصمة وتقديمهم للمحاكمة بصورة مستعجلة للقصاص بهم تنفيذا لحكم الله لقوله تعالىالعين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص
الجدير بالذكر بأن قبائل عتمة وبقية قبائل بني أسد في أنس ووصاب والحدا بذمار وخولان وبلاد الروس والحيمة وبني حشيش بصنعاء ودمت والعود بالضالع وحرف سفيان وخمر والجبل وضيان بعمران والمحابشة بحجة وفي مأرب وأمانة العاصمة وغيرها اعلنت امس النكف ودعت للاحتشاد في أمانة العاصمة للتدارس حول مقتل ماجدالاسدي نجل شقيق شيخهم الشيخ منصور الأسدي وكيفية الرد على القتلة والأخذ بالثأر.
.
24 ساعة مهلة قبل انتفاضة جديدة على الحوثيين
.
تعيش العاصمة صنعاء وسط البلاد اليوم الثلاثاء حالة طوارئ وفوضى كبيرة وانتشار مسلح غير مسبوق، جراء تدفق حشود كبيرة من قبائل الطوق ومحافظة ذمار إلى أحياء وشوارع المدينة.
وقالت مصادر خاصة لــ بوابتي إن حشود مسلحة من قبائل عتمة محافظة ذمار تحاصر مبنى البحث الجنائي وسط العاصمة صنعاء، على خلفية مقتل شيخ قبلي من قبل مسلحين حوثيين
وأضافت المصادر أن حشود قبلية من عتمة والحداء وآنس وبلاد الروس وحجة وعمران، تواصل الدخول إلى العاصمة صنعاء والاحتشاد بمنطقة الخمسين غربي العاصمة، تلبية لدعوة نكف أطلقها الشيخ منصور عزالدين الأسدي، في قضية قتل شقيقه الشيخ ماجد الأسد
مصادر مطلعة أخرى أكدت في الأثناء عقد لقاء موسع يضم وجهاء ومشايخ مخاليف عتمة كافة (السمل ورازح وسماء وبني بحر وحمير) بالإضافة إلى وجهاء ومشايخ من بلاد الروس وسفيان المحابشة وخولان وريمة، لحسم الأمر ومنح الحوثيين فرصة 24 ساعة لتسليم القتلة ما لم فسيتم الرد القاسي والذي سيطيح بالحوثيين في العاصمة بحسب المصادر.
وقتل مسلحين تابعين لميلشيا الحوثي الانقلابية عصر أمس الشيخ ماجد الأسدي شقيق الشيخ منصور عزالدين الأسدي، شيخ مشايخ بني أسد في منطقة الخمسين غربي العاصمة صنعاء.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى