fbpx

توقيف برلمانية فرنسية شاركت بالمظاهرات الجزائرية

ذكرت وسائل إعلامية جزائرية، الأربعاء، أن قوات الأمن اعتقلت برلمانية فرنسية، على خلفية مشاركتها في مظاهرات طلابية، كانت قد خرجت للمطالبة برحيل رموز نظام الرئيس المخلوع “عبد العزيز بوتفليقة”، ونقل السلطة إلى حكومة مدنية.

وأفاد موقع “النهار أونلاين”، بأن النائبة عن منطقة “فال دو مارن” الواقعة جنوب شرق العاصمة الفرنسية باريس “ماتيلد بانو”، تم توقيفها، الثلاثاء، في ولاية “بجاية” شمال الجزائر، وذلك عقب ظهور صورتها في لقطات فيديو لإحدى المظاهرات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار الموقع إلى أن وجود النائبة البرلمانية الفرنسية، لم تتضح أسبابه بعد ولا حتى ظروفه، وبينما توقع ناشطون أنها كانت متواجدة بالصدفة وشاركت بالمظاهرة، رجح آخرون أن تكون قد قدمت إلى البلاد لهذا الغرض “المشاركة بالاحتجاجات”، ولم تصدر أي تصريحات رسمية من السلطات الجزائرية ولاحتى البرلمانية الفرنسية حول هذا الأمر.

رواد التواصل الاجتماعي، تفاعلوا مع قضية الاعتقال بشكل واسع، ولفت بعضهم إلى أنه تم توقيف “بانو” مع مساعدها “مراد تكزوت” خلال مشاركتها في تظاهرة احتجاجية للطلاب في الجزائر، مشيرين إلى أنه تم الإفراج عنها في وقت لاحق.

وكانت مسيرات طلابية قد انطلقت أمس الثلاثاء، بالرغم من الحصار المفروض على العاصمة والتعزيزات الأمنية المشددة في ولايات البلاد، حيث ذكر موقع “كل شيء عن الجزائر”، أن المسيرة 32 شهدت مشاركة قوية للطلبة الذين خرجوا بعدة مدن للمطالبة برحيل رموز نظام بوتفليقة، كما نددوا بترشح حاشية الرئيس المخلوع للانتخابات الرئاسية، فضلاً عن مطالبتهم بإطلاق سراح المعتقلين في الحراك ورفع التضيق عن حرية التعبير والإعلام.

وانطلقت المسيرة من ساحة الشهداء قبل أن تجوب عدة شوارع، في ظل ارتفاع متزايد بعدد المحتجين، لا سيما مع انضمام إلى مظاهرات الطلبة، ورفع المتظاهرون عدة شعارات أبرزها “أطلقوا ولادنا” و”لا للانتخابات مع العصابات” و”دولة مدنية وليست عسكرية”.

و لم تقتصر المظاهرات الطلابية على عاصمة البلاد، بل شهدت عدة ولايات احتجاجات مماثلة، في كل من بجاية، وهران، قسنطينة، عنابة، ومناطق أخرى، وفقاً لمقاطع فيديو نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى