ماذا قالت الصحف عن محمد صلاح بعد هزيمة ليفربول التاريخية أمام ريال مدريد؟

مرصد مينا

رغم الهزيمة الثقيلة التي لحقت بنادي ليفربول الانكليزي امام ريال مدريد الاسباني إلا أن محمد صلاح نجح في صناعة هدف فريقه الأول بعد 4 دقائق من بداية المباراة، قبل أن يضيف الهدف الثاني بنفسه مستغلاً خطأ البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد.

صحيفة “إكسبريس” البريطانية في تقييماتها لمستويات لاعبي ليفربول ضد ريال مدريد، منحت صلاح 7 درجات من 10، كأعلى لاعبي فريقه بسبب صناعة هدف وتسجيل آخر.

وقالت الصحيفة عن صلاح: “لقد تسبب في جميع أنواع المشاكل لدفاع ريال مدريد في الشوط الأول، ولكنه كان هادئاً في الشوط الثاني لأن زملاءه في الفريق لم يتمكنوا من تقديم مستويات موازية لما قدمه هو”، فيما قال موقع “سوفا سكور” المعني بتقييمات اللاعبين منح صلاح ثالث أفضل تقييم في مباراة فريقه مع ريال مدريد بـ8.2 درجة، ولم يتفوق عليه إلا كريم بنزيما وفينيسيوس جونيور اللذين سجل كل لاعب منهما هدفين.

أما صحيفة “ميرور” البريطانية، فقد ذكرت بما قاله الفرنسي أرسين فينجر، مدرب أرسنال التاريخي، عن تراجع مستوى صلاح وساديو ماني في نهاية الموسم الماضي.

وقارنت الصحيفة ذلك بنجاح صلاح في التسجيل وكسر الأرقام القياسية كأفضل هداف أوروبي في تاريخ فريقه، ولكن دون أي يكون لأهدافه التأثير المطلوب على الفريق بسبب تراجع مستويات باقي الزملاء.

في الوقت الذي بات فيه ليفربول على حافة الخروج من دوري أبطال أوروبا بعد تجريده مبكرا من لقبي كأس رابطة المحترفين وكأس الاتحاد الإنجليزي، بالإضافة لاحتلال المركز الثامن في الدوري المحلي، تقول الأرقام إن صلاح لا يزال من أهم المهاجمين في العالم.

وسجل محمد صلاح حتى الآن 8 أهداف في دوري أبطال أوروبا، ليتصدر قائمة الهدافين قبل مباراتين على ختام مرحلة الذهاب في ثمن النهائي، بفارق هدف عن كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي. وبشكل عام ساهم صلاح في 28 هدفاً هذا الموسم بكافة البطولات، بتسجيل 19 هدفاً وصناعة 9 على مدار 34 مباراة.

تحدثت تقارير صحفية في الآونة الأخيرة عن قيام ليفربول بعرض محمد صلاح للبيع، وذلك من أجل تحقيق مكسب مالي، سواء من خلال مقابل بيعه، أو التخلص من الراتب الأعلى في تاريخ النادي الذي يتحصل عليه.

التقرير الذي خرج من موقع “كالشيو ميركاتو” الإيطالي في نهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي ربط تلك الأنباء بتراجع مستوى صلاح، وهو ما أثبتت الأرقام عكسه. ورغم أن النجم المصري عانى من سلاسل مباريات سلبية بلا أهداف لفترات طويلة هذا الموسم، لكنه كان يعود في الوقت المناسب.

ونجح صلاح في التسجيل ضد مانشستر سيتي في مباراتين بالدرع الخيرية والدوري، ونفس الأمر ضد مانشستر يونايتد في البريميرليج، وأمام ريال مدريد ونابولي المنطلق محلياً وأوروبياً.

كما سجل صلاح في 6 من 7 مباريات خاضها فريقه في دوري الأبطال هذا الموسم، ليُثبت أنه ليس سببا فيما وصل إليه ليفربول.