fbpx

السيسي: مصر أمُّ السلام وحقوق الإنسان

أكد الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” خلال كلمته التي ألقاها اليوم الثلاثاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن “مصر تطالب دائما باتباع منهج شامل لمكافحة الإرهاب دون استثناء”.

وأشار السيسي في خطابه أمام أعمال الدورة الـ74 للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك أن بلاده وضعت خطة كاملة تهدف إلى مكافحة الإرهاب والتصدي له، حيث قال: “أطلقنا خطة واسعة وشاملة ضد الإرهاب”، وشدد على أن “رسالة مصر تأتي دعوة للتعاون مع العالم لتحقيق السلام وحقوق الإنسان”.

مضيفا أن على أن نهر “النيل بالنسبة لمصر مسألة حياة أو موت”، وأن مفاوضاتهم مع الحكومة الأثيوبية بشأن سد النهضة لم تؤدي إلى النتائج المطلوبة، مبينا أن “استمرار تعثر المفاوضات مع أثيوبيا حول سد النهضة سيكون له انعكاسات على التنمية في مصر والمنطقة”.

وبالانتقال إلى السودان الشقيق دعا السيسي إلى “رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب تقديرا للتحول الإيجابي الذي يشهده البلد”، وفيما يخص القضية الفلسطينية قال “نجدد التأكيد على وجوب قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية”، وتابع: “نحن بحاجة إلى قرارات جريئة تعيد الحق للفلسطينيين”.

وفيما يتعلق بالشأن السوري علق الرئيس المصري أن بلاده “ترحب بالإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية السورية وتطالب ببدء عملها بشكل فوري ودون إبطاء من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل”.

السيسي أكد عندما تحدث عن الشأن الليبي أن “هناك حاجة للعمل لمنع تدخل أطراف خارجية في الصراع الليبي”، كما يجب تتوحد الجهود لمنع الفصائل المسلحة من السيطرة على ليبيا، مشيرا أن ليبيا بحاجة لإنقاذها من “فوضى الميليشيات والاستقواء بجهات خارجية”.

كما أدان السيسي الهجوم الإرهابي الذي استهداف منشأتي نفط تابعتين لشركة أرامكو السعودية، موجها في خطابه أصابع الاتهام إلى طهران.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى