مفاجأة كيم جون للعام الجديد.. سلاح نووي استراتيجي
أفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، بأن الزعيم الكوري “كيم جونج أون” عقد العزم على متابعة العمل من أجل تطوير برامج نووية جديدة.
حيث أشار الزعيم الكوري الشمالي، إلى أنه عازم على استحداث سلاح استراتيجي جديد في وقت قريب، بيد أنه ألمح إلى أنه لا تزال هناك فرصة سانحة للحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية.
الزعيم الكوري “كيم جون” ترأس اجتماعاً ضم كبار مسؤولي حزب العمال الحاكم، هذا الأسبوع، حيث اجتمع معهم على مدار أربعة أيام، في ظل توتر شديد مع الإدارة الأمريكية، التي بدورها لم تستجب لدعوات “كيم” المتكررة إلى تقديم مزيد من التنازلات في سبيل الجلوس على طاولة المفاوضات مجدداً.
فيما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية، بياناً يتعلق بالإجتماعات، جاء فيه قول الزعيم الكوري “كيم”: ” لا توجد أسباب تجعل كوريا الشمالية ملتزمة بعد الآن بتعليق تجارب القنابل النووية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات”.
كما وجه كيم في تصريحاته أصابع الاتهام للولايات المتحدة الأمريكية، بأنها تتعامل مع القضية بطريقة تشبه إلى حد بعيد “مطالب رجال العصابات” واتباعها لسياسة عدائية واضحة، مثل إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية وتطوير أسلحة حديثة وفرض عقوبات.
وتعهد الزعيم الكوري بمواصلة تعزيز الردع النووي لدى بلاده، لكنه قال إن “نطاق وعمق” الردع سيجري تنسيقه بناء على نهج الولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”: ” سيكون أمراً مخيباً جداً للآمال أن يخلف كيم بوعوده بالتخلي عن السلاح النووي”، معرباً عن أمله في أن يختار كيم “السلام والرخاء بدلاً من الصراع والحرب”.
بينما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، بأن علاقة جيدة تربطه بالزعيم الكوري الشمالي وإنه يعتقد أن كيم سيلتزم بوعده.
