fbpx

فاطمة رفسنجاني: الأدلة تؤكد أن وفاة والدي لم تكن طبيعية

قالت فاطمة هاشمي، ابنة هاشمي رفسنجاني، الرئيس السابق لمجلس تشخيص مصلحة النظام، إن “الأدلة تؤكد أن وفاة والدي لم تكن طبيعية”.

وقالت رفسنجاني لموقع “جماران” الاخباري اليوم الثلاثاء، “من خلال الأدلة التي حصلت عليها في هذه الفترة، أنا متأكدة الآن من أن موت والدي لم تكن وفاة طبيعية”، مضيفة “يجب أن أؤكد أيضًا أن المكان الذي توفي فيه والدي لم يكن مسبح فرح، الذي بُني عام 1998”.

وأردفت بالقول “تحليلي أن أشخاصًا أرادوا أن يقولوا بكل صلافة: نحن نفعل ذلك، وليس لدينا أي خوف من أحدٍ”.

وأشارت فاطمة هاشمي، إلى أن والدها “تعرض للتهديد قبل شهرين من الحادث”، موضحة “في نوفمبر (تشرين الثاني) من نفس العام، جاءها رجلان، إلى مكتبها في الجامعة، وزعما أنهما من أبناء جبهات الحرب، وقالا: (نعتزم اغتيال والدك)، وطلبا مني توصيل هذه الرسالة لوالدي”. وأكدت فاطمة أنها ذكرت الحادثة في المجلس الأعلى للأمن القومي.

وعن الوضع الحالي لملف قضية وفاة والدها، قالت فاطمة رفسنجاني “أعتقد أن الملف أغلق من قبل مجلس الأمن القومي ، في العام الماضي”، مشيرة إلى أنه “في المرة الأخيرة التي دعانا فيها هذا المجلس، أعلن أنه سيغلق الملف. لكنني لا أعرف ما إذا كان الملف قد تم فتحه مرة ثانية من جانب رئاسة الجمهورية أو من جهة أخرى؟”.

يذكر أن هاشمي رفسنجاني توفي يوم الـ8 من كانون ثاني/يناير2017 وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن رفسنجاني توفي أثناء ممارسة السباحة في مسبح “کوشك” التابع لمجلس تشخيص مصلحة النظام بالقرب من سعد آباد، حيث تعرّض لنوبة قلبية وتوفي.

أما أولاده فقد أعلنوا أن وفاة والدهم کانت مريبة. في حين أن مجلس الأمن القومي الأعلى في إيران اعتبر أن وفاته كانت طبيعية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى