fbpx

تركيا: ملتزمون بوقف إطلاق النار في ليبيا

صرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو أن بلاده لا تنوي ارسال مرتزقة أو مستشارين عسكريين إلى ليبيا طوال فترة وقف إطلاق النار.

وقال خلال مقابلة صحافية مع الوكالة الروسية “سبوتنيك”: “لقد اتفقنا جميعا على عدم إرسال مستشارين إضافيين أو قوات أو مرتزقة من أي دول مجاورة، طالما تم احترام اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار، والجميع ملتزم بذلك”.
لافتا إلى أن هناك مؤتمرًا ثان من أجل السلام في ليبيا من المقرر أن يعقد في ألمانيا، وقال: “أعتقد أنه سيكون في أول أسبوع من شهر شباط/ فبراير، يجب أن يخبرنا الألمان بالموعد… أعتقد أن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ينسق الموعد مع الوزراء الآخرين الراغبين في المشاركة، لقد أيدنا بالفعل فكرة عقد مؤتمر متابعة”.
مصادر إعلامية أكدت قبل فترة أن حكومة أنقرة مازالت تستمر في إرسال مرتزقة إلى ليبيا عبر رحلات جوية، ليصل عدد من وصلوا إلى طرابلس حتى الآن إلى نحو 2600.
في غضون ذلك، اتهمت تقارير صحافية، الحكومة التركية لمحاولة قلب الحقائق خلال مؤتمر برلين، الذي عقد مؤخرا، لمناقشة الوصول إلى تسوية سياسية في ليبيا، لافتةً إلى أن تركيا، تحاول تبرير تدخلها العسكري ودعم الميليشيات المسيطرة على طرابلس، والموالية لحكومة “فايز السراج”.
إلى جانب ذلك، نقلت مصادر صجافية ليبية عن المبعوث الأممي إلى ليبيا “غسان سلامة”، تأكيده أن دعوة الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان” إلى مؤتمر برلين، كان بسبب الأنباء المتواردة عن إرسال بلاده مرتزقة للقتال في ليبيا، كاشفاً عن مشروع سيتقدم به إلى لجنة 5+5 من أجل سحب جميع المقاتلين والمرتزقة غير الليبيين من الأراضي.

وتدعم أنقرة حكومة السراج التي تعتمد على الميليشيات، وأبرمت معها مذكرتي تفاهم بخصوص ترسيم الحدود والتعاون العسكري، الأمر الذي أثار إدانات إقليمية ودولية، وأثار المخاوف من تدخل عسكري تركي وشيك يزيد الأوضاع سوءا في ليبيا. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى