fbpx

«القاعدة» تصدر بياناً حول القتال الدائر بين «تحرير الشام» و«حراس الدين»

 مرصد مينا – سوريا

أصدر تنظيم «القاعدة»، بياناً حول الاقتتال الدائر بين هيئة تحرير الشام، وفصيل «حراس الدين»، في مدينة إدلب السورية، مشيراً إلى أنه لا يحق لأيّ فصيل الاعتداء على الآخر، وأنه لا توجد قاعدة «شرعية»، لأيّ تشكيل بمحاولة التوسع على حساب باقي التشكيلات والجماعات.

تم نشر البيان المطول من مؤسسة «السحاب» التابعة للتنظيم، والتي تقوم بنشر جميع الأخبار والتقارير والبيانات الخاصة، بهيئة تحرير الشام و «حراس الدين» ومعظم الجماعات الجهادية التي دخلت إلى سوريا.

ورأى البيان أنه لا «يمكن أن تنطبق على أيّ من الفصائل في شمالي سوريا مفهوم «جماعة المسلمين»، الذي يوجب على جميع المسلمين بيعتها ويحرم إقامة الجهاد إلا بإذنها، من خلال فصائلها العسكرية، ويقاتل من تركها».

ووفق قيادة تنظيم القاعدة الذي ينتمي إليه جميع الجماعات الجهادية التي تفرعت عنه، فإن «الحل ليس بالحرب لأن أمر المؤمنين لم يصبح مجتمعاً على رجل واحد؛ بل الناس متفرقون أشتاتاً، منذ ثورتهم على النظام السوري».

وعن تعليقه على من الذي على حق في القتال الدائر، ومن على باطل قال البيان: إنه «ليس لأكبر الفصائل في سوريا مستند من الله وسنة رسوله أو إجماع المسلمين، ما يبرر لهم قتال إخوانهم، كما لا يجوز لأيّ فصيل أن يسلب الحريات لأفراده سواء كانوا قادة أو أفراد».

وطالب البيان من القادة ترك المنشقين في حال سبيلهم، وعدم منعهم من الجهاد تحت راية من يريدون، مبرراً ذلك أن «الساحة في أمس الحاجة لنفير الشباب وتعاضد الجهود» حسب تعبيره.

وحذّر تنظيم القاعدة في ختام بيانه من استمرار القتال بين الفصائل، موجهاً ندائه لهيئة التحرير الشام بصفتها فرعاً لهم بالكف عن «رفع السلاح بوجه إخوانهم، والامتناع عن استجابة أوامر قادتهم للقتال، وتوحيد الساحة من داء التفرق والتشرذم».

وكان المسلحون المنضوون في غرفة «فاثبتوا» قد هددوا وعبر بيان رسمي، بـ«التصعيد ضد (جبهة النصرة) في حال لم يتم الإفراج الفوري عن القيادي (أبو مالك التلي)».

ويأتي ذلك عقب اندلاع اشتباكات بين هيئة تحرير الشام، «جبهة النصرة» سابقاً، وبين جماعة (حراس الدين، وأنصار الدين)، اللتان تقاتلان تحت لواء غرفة عمليات «فاثبتوا»، إثر اعتقال الهيئة لعدد من قادة الغرفة حديثة التشكيل، بالإضافة إلى الأنباء التي تداولت عن اعتقال القيادي وعضو مجلس الشورى السابق «أبو مالك التلي».

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى