اغتيال ناشط رافض للتسوية بدرعا بعد تهديدات من الميليشيات الإيرانية

ذكرت مواقع إعلامية معارضة، أن مسلحين مجهولين بمدينة درعا البلد، اغتالوا ليلة أمس الاثنين أحد نشطاء الحراك الثوري والرافضين للتسوية في المحافظة. وأكدت المصادر إن الاغتيال جاء بعد تلقيه عدة تهديدات من الميليشيات الإيرانية و”حزب الله” اللبناني بحسب ما نشره الناشط نفسه قبل اغتياله على حسابه في فيس بوك قبل عدة أسابيع. وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إن مجهولين قاموا باغتيال الشاب “إبراهيم محمد غزلان” المعروف بالعموري أبو حمزة بإطلاق النار عليه قرب المسجد العمري في درعا البلد. وبحسب الموقع فان الغزلان أحد عناصر الجيش الحر سابقاً و الرافضين لاتفاق التسوية، وكان من المساهمين في خروج المظاهرات السلمية التي خرجت مؤخراً في درعا البلد. وأضاف المصدر أنه تلقى خلال الفترة الماضية عدة تهديدات بالقتل من قِبل الميليشيات الإيرانية و”حزب الله” اللبناني، كان آخِرها من قِبل المدعو “وسيم المسالمة” قائد ميليشيا 313 التابعة للحرس الثوري في الجنوب والمشرف على عمليات الاغتيال التي تطال ناشطي الحراك الثوري في المنطقة. يذكر ان مدينة درعا البلد شهدت عدة مظاهرات مناهضة للنظام و ايران بعد عملية التسوية و انتشار كبير لكتابات على الجدران في عدة قرى ومدن في ريف درعا، الامر الذي اغضب النظام و ايران و جعلها تهدد الأهالي بعملية عسكرية في حال استمرت الكتابات و المظاهرات. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”