fbpx

أعداء جدد للرئيس ترامب

ضمن الحملة القوية التي يتعرض لها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، يخسر كل يوم صديق، وتنتشر فضائح أكثر عن استخدامه الشخصي لسلطته كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، بعضها يهدد الأمن القومي الأمريكي.

وفي أحدث مشهد من مجريات عزل الرئيس الأمريكي، رفعت إحدى المقربات من “ترامب”، والتي كانت مستشارة في حملته الانتخابية التي أوصلته إلى البيت الأبيض، “إرلين ديلغادو” المستشارة السابقة لمقر حملة دونالد ترامب، دعوى قضائية ضده، ادعت فيها أنها حرمت من شغل أي منصب في البيت الأبيض، بسبب حملها.

وجاء في مواد الدعوى، التي نشرت على القاعدة الإلكترونية للمحكمة الفدرالية للمنطقة الجنوبية لولاية نيويورك، أن المدعية وهي من سكان ولاية فلوريدا، عملت في مقر ترامب الانتخابي مستشارة عليا للشؤون المتعلقة بالناخبين من أصول لاتينية، بين 1 أيلول 2016 و20 كانون الثاني 2017.

وتؤكد المدعية “ديلغادو” أنها اكتشفت في تشرين الأول 2016 أنها حامل من “جيسون ميلر”، الذي كان رئيسها وممثلاً رسمياً لمقر ترامب وولدت له طفلاً، وتشدد على أن المسؤولين عن حملة ترامب الانتخابية أبلغوها، بأنها لن تحصل على وظيفة في البيت الأبيض بسبب حملها، وأنه تم فصلها من عملها في وقت لاحق دون أي مسبب.

وتؤكد أنها تعرضت للتمييز وتطالب بالحصول على تعويض مالي، وترجو المحكمة تحديد حجم هذا التعويض.

وكان الرئيس الأمريكي قد طالب، بمحاكمة فورية في مجلس الشيوخ، وذلك بعد رفض رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي تسليم عملية المساءلة إلى مجلس الشيوخ قبل أن تعلم كيف سيديرها الجمهوريون.

وغرّد “ترامب”، عبر حسابه الرسمي في موقع “تويتر”:”بعدما لم يمنحني الديمقراطيون إجراءات سليمة في مجلس النواب أو محامين أو شهودا أو أي شيء، فهم يريدون الآن أن يملوا على مجلس الشيوخ كيف يدير المحاكمة”.

وأضاف “ترامب” في تغريداته: “في الواقع، ليس لديهم دليل على أي شيء، فلن يحضروا (الجلسة) أبدا، إنهم يريدون الخروج. وأنا أريد محاكمة فورية!”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى