fbpx

اكتشاف أثري ضخم في مصر

أعلنت مصر، عن اكتشاف أثري جديد يضم مجموعة من 75 تمثالا خشبيا وبرونزيا وخمس مومياوات لأشبال أسود، مزينة بكتابات هيروغليفية في منطقة مقبرة الحيوانات، في سقارة قرب أهرامات الجيزة في القاهرة. 

وإلى جانب المومياوات الأشبال، التي وجدت محفوظة بشكل جيد ضمت المكتشفات، مومياوات لقطط وأفاعي كوبرا وتماسيح وأعلنت وزارة الآثار عن الاكتشاف، عند عتبات معبد باستت المكرس لعبادة القطط بين المصريين القدماء في المقبرة الكبيرة. 
وقال وزير الآثار “خالد العناني”: إنه ليس بصدد الإعلان عن كشف أثري جديد وإنما الإعلان عن متحف كامل، وأضاف: تم الكشف عن عدد من المومياوات الكبيرة، نتوقف عند خمس منها يرجح أنها تخص أشبال أسود.
وتم الكشف عن قطع أثرية تضم تماثيل لحيوانات مختلفة، منها النمس وتماسيح صغيرة الحجم بينها بقايا تماسيح محنطة، بالإضافة إلى العثور على جعران كبير الحجم مصنوع من الحجر، وجعارين أخرى صغيرة مصنوعة من الخشب والحجر الرملي، عليها مناظر آلهة وتمثال من الخشب المميز الشكل لطائر أبو منجل.
ترجع هذه القطع الأثرية المكتشفة إلى الأسرة الـ26 في القرن السابع قبل الميلاد، ومن المكتشفات الأخرى مجموعة من تماثيل لآلهة مصرية قديمة منها 73 تمثالا من البرونز للإله أوزير، و6 تماثيل خشبية للإله بتاح سوكر، و11 تمثالا للآلهة سخمت مصنوعة من الفيانس والخشب وتمثال من الخشب للآلهة نيت. 
كما أن الحضارة المصريّة ليست بالحضارة التي يستهان بها، فهي حضارة ضاربة جذورها في عمق التاريخ، وهي في الحقيقة ليست حضارة واحدة بل عدّة حضارات تعاقبت عليها، وذلك لعدّة عوامل منها وعلى رأسها نهر النيل؛ فلولا النيل لما كانت هذه القيمة لمصر، لذا فقد صدق من قال أنّ أرض مصر هي هبة النيل، وذلك لشدة تأثير هذا النهر العظيم الخالد فيها.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى