fbpx

الدفعة الثانية من مهجري القنيطرة تصل الشمال السوري

وصلت، اليوم الاثنين، إلى مناطق سيطرة المعارضة الدفعة الثانية من المهجرين من محافظة القنيطرة، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين روسيا والمعارضة.
وأفادت مصادر متابعة أن 47 حافلة و21 سيارة مدنية، تقل ألفين 2592 شخصا من المدنيين والمسلحين، وصلوا إلى مناطق سيطرة المعارضة في ريف حماة الشمالي.
ومن هناك، اتجهت القافلة إلى مراكز إيواء معدة في إدلب وريف حلب الغربي.
ومع وصول هذه الدفعة، يرتفع عدد المهجّرين الواصلين من القنيطرة، نحو 4100 شخص، فيما يتوقع وصول دفعات جديدة من المهجرين من المحافظة المذكورة في الأيام القلية القادمة.
والخميس الماضي، توصلت المعارضة وروسيا لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار، حيث تسلم بموجبه المعارضة المناطق التي تسيطر عليها في محافظة القنيطرة.
ونص الاتفاق على أن تنتشر قوات النظام في مناطق سيطرة المعارضة بالمحافظة، وستعود إلى مواقعها التي انسحبت منها بعد 2011، قرب الشريط الحدودي مع الجولان، أو ما يسمى بخط وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، والذي تم التوصل إليه في 1974.
وبموجب الاتفاق، فإن الشرطة العسكرية الروسية ستتسلم، بشكل مؤقت، نقاط المراقبة التابعة للأمم المتحدة على خط وقف إطلاق النار، لحين عودة الجنود الأمميين إليها.
ونص الاتفاق أيضا على أن تسلم فصائل المعارضة أسلحتها الثقيلة، مع خروج من يرغب من المسلحين والمدنيين إلى محافظة إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة شمالي سوريا.
وسبق أن أبرمت روسيا اتفاقا لوقف إطلاق النار في محافظة درعا انتشرت بموجبه قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية في مدن وبلدات المحافظة، بالإضافة إلى الحدود السورية الأردنية.
وجاءت الاتفاقيات المذكورة عقب حملة عسكرية عنيفة من النظام وروسيا على فصائل المعارضة في درعا والقنيطرة.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى