fbpx

الدفاع الأمريكي: أرسلنا قوات إلى سورية لـ "تعزيز موقفنا"

في أحدث تصريح له، قال وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر” يوم الجمعة؛ إن بلاده ستعزز وجودها العسكري في سوريا بقوات “ديناميكية”، لمنع عناصر تنظيم الدولة “داعش” الإرهابي من الوصول إلى حقول وآبار النفط والسيطرة عليها أو الاستفادة منها.

ومن العاصمة البلجيكية “بروكسل” قال وزير الدفاع الأمريكي: “نحن نتخذ الآن بعض الإجراءات… لتعزيز موقفنا في دير الزور، لضمان أن بإمكاننا منع وصول داعش إلى حقول النفط”.

وحدد “إسبر”، نوعية الجنود الأمريكيين والمعدات المزودين بها، الذين من المفترض أن يعودوا لسوريا: “نحن نعزز هذا الموقف، وسوف يشمل بعض قوات المشاة المجهزة بمعدات ميكانيكية والتي تشمل عادة الدبابات ومعدات عسكرية أخرى”.

وتابع وزير الدفاع الأميركي: “نقوم ببعض التحركات لتعزيز الوضع في دير الزور بسوريا”، مضيفاً: ” سنعيد نشر قواتنا من أجل حرمان داعش من موارد النفط في شرق سوريا”.

وفيما يخص التنظيم الإرهابي قال “إسبر” إن نظيره التركي “خالوصي آكار”، أبلغه بأن أنقرة، تمكنت من احتجاز بعض سجناء “داعش” الهاربين.

وأربكت قرارات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، المشهد السياسي والعسكري شمال سوريا، إثر قراراه بسحب القوات الأمريكية من المنطقة تزامناً مع الحملة العسكرية التركية ضد القوات الكردية، ويبلغ عدد الجنود الأمريكيين الذين تم سحبهم 1000 جندي وهو كامل العدد الموجود على الأراضي السورية.

وتحت ضغط الانتقاد من قبل الجمهوريين بشكل خاص، بدأ الرئيس الأمريكي بالتراجع تدريجياً عن قرارات السحب التي كان قد وقع عليها، وقرر إبقاء على بعض الجنود لأجل حماية المصالح النفطية الأمريكية شمال سوريا.

وتخشى الولايات المتحدة الأمريكية من وصول روسيا وإيران إلى حقول النفط السورية، من ثم عناصر التنظيم الإرهابي “داعش”، وهذه المخاوف قد أقلقت رئيسة مجلس النواب “نانسي بيلوسي” التي سارعت بعد قرارات السحب إلى القيام بزيارة مفاجئة إلى الأردن وأفغانستان لتكون على قرب مما يجري في الأراضي السورية، والسيناريوهات المتوقعة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى