fbpx

أول تصعيد عسكري للجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية

أطلق الجيش الإسرائيلي في ساعات مبكرة من فجر اليوم، السبت، عدداً من القنابل المضيئة على منطقة حدودية مع لبنان ممتدة من قرية الغجر حتى مرتفعات شبعا.

وسائل إعلامية لبنانية، أكدت الخبر، مشيرةً إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق ما يزيد عن 30 قنبلة مضيئة في المنطقة المذكورة، بالتزامن مع إطلاقه عدة رشقات عشوائية من الرشاشات الثقيلة في كل من العلم والمرصد والسماقة.

إلى جانب ذلك، كشفت الوسائل عن سماع دوي 12 انفجارا على الاقل مصدرها مزارع شبعا الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية، دون ذكر أي تفاصيل أخرى حول الحوادث التي تعتبر أقوى موجات التصعيد على الحدود منذ أشهر.

في السياق ذاته، قالت مصادر مطلعة إن دوريات الجيش الإسرائيلي غابت عن المناطق الحدودية مع لبنان منذ فترة قصيرة، خشية تعرض عناصرها لأعمال خطف تنفذها ميليشيا حزب الله اللبناني، لا سيما بعد تصاعد التوتر بين الجانبين على خلفية قضية الطائرتين الإسرائيليتين المسيرتين اللتين أسقطهما حزب الله فوق معقله في ضاحية بيروت الجنوبية، إلى جانب ما تعرضت له مواقع الحزب في سوريا ولبنان من هجمات نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي.

تصاعد التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل تزامن أيضاً مع إعلان الأخيرة اكتشافها لمشروع يديره الحزب وإيران في لبنان لتطوير صواريخ دقيقة دون علم الحكومة اللبنانية، حيث نشر الجيش الاسرائيلي صور وأسماء القائمين عليه من شخصيات لبنانية وإيرانية، لافتاً في الوقت ذاته أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت مواقع الحزب جنوب العاصمة السورية استهدفت ضابطاً إيرانياً مسؤول عن تطوير طائرات مسيرة لاستخدامها ضد إسرائيل، إلى جانب استهداف عنصرين من الحزب من من تلقيا تدريبات على يد الحرس الثوري في كيفية التعامل مع هذا النوع من الطائرات.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي اتخذ مؤخراً سلسلة قرارات زادت من التكهنات بإمكانية اندلاع حرب جديدة في المنطقة، على رأسها إلغاء إجازات الجنود على الجبهة الشمالية، والتوجيه بفتح الملاجئ في المناطق القريبة من الحدود اللبنانية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى