مراسل "مينا": قتلى وجرحى مدنيون في اقتتال بين فصائل إدلب

قُتل مدنيين اثنين فيما أصيب آخرون، إثر اشتباكات بين مجموعات تابعة لفصائل المعارضة قرب بلدة جرجناز بالريف الجنوبي لإدلب. وأفاد مراسل مرصد “مينا” في إدلب بأنّ اشتباكات دامت عدة ساعات جرت مساء الثلاثاء، بين مجموعة تتبع لـ “هيئة تحرير الشام” (النصرة سابقاً) وأخرى تابعة لـ “الجبهة الوطنية للتحرير”، مشيراً إلى أن الاشتباكات أودت بحياة رجلين اثنين من المدنيين النازحين من ريف إدلب الشرقي الى إحدى المخيمات العشوائية في المنطقة التي جرت فيها الاشتباكات. وقال المراسل بأن الاشتباكات أدت لإصابة سبعة مدنيين آخرين منهم أربعة نساء وطفلين في بلدة جرجناز. وأكد المراسل بأن الاشتباكات التي وقعت في المنطقة توسعت مع وصول مؤازرات لكلا الطرفين، مشيرا إلى أن الطرفين استخدما في الاشتباكات الأسلحة الرشاشة الثقيلة ومدافع الهاون وغيرها من الأسلحة الصاروخية. وذكرت مصادر خاصة بالمنطقة لمرصد “مينا” أن الاشتباك سببه قيام مجموعة تابعة لفصيل “صقور الشام” المنضوي تحت راية “الوطنية للتحرير” بتثبيت حاجز تفتيش بين بلدتي الغدفة جرجناز بالقرب من تل الهوى، وعلى أثره حصل خلاف بين مجموعة لـ “تحرير الشام” تستقل سيارة مع عناصر الحاجز أثناء عبورها. فيما عللت حسابات مناصرة لـ “تحرير الشام” أنها كانت بصدد ملاحقة متزعم عصابة تعمل على خطف وسرقة المدنيين يعمل ضمن فصيل صقور الشام ورد اسمه ضمن لوائح المطلوبين على خلفية هذه الأعمال. يذكر أن آخر اقتتال حصل بين فصائل الشمال يعود لمنتصف نيسان /أبريل الماضي، وراح ضحيته عشرات القتلى والمصابين المدنيين نتيجة استخدام الأسلحة والمدافع الثقيلة في قصف مدن وبلدات إدلب، إضافة لخسائر هائلة في ممتلكات المدنيين ومنازلهم. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”